أكد جيش الاحتلال الاسرائيلي امس ان مقاومين فلسطينيين اطلقوا من جنوب قطاع غزة صاروخا مضادا للدروع على دبابة إسرائيلية قرب موقع كيسوفيم العسكري (..)، موضحا انه لم يبلغ عن اصابات او اضرار. وتوغلت قوات الاحتلال صباح الثلاثاء، بشكل محدود شرق بلدة القرارة إلى الشرق من مدينة خانيونس جنوب القطاع وسط إطلاق نار مكثف صوب منازل وممتلكات المواطنين في المنطقة. وقال شهود عيان إن عدة آليات ودبابات إسرائيلية خرجت من موقع كيسوفيم الإسرائيلي الواقع على السياج الفاصل شرق منقطة القرارة وفتحت نيران أسلحتها الرشاشة من العيار الثقيل وقذائف دباباتها صوب منازل المواطنين، وحقول الأراضي الزراعية في المنطقة. وفي منطقة جحر الديك وسط القطاع، توغلت دبابات الاحتلال بشكل مفاجئ بالقرب من مدرسة المغازي وسط إطلاق نار كثيف. من جانب آخر، أعلن جيش الاحتلال أن قواته فرغت من تحصين الدبابات المتمركزة جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 على حدود قطاع غزة، بالمنظومة الدفاعية المسماة "معطف الريح" المزودة قذائف دفاعية معروفة باسم "كلينيت" والتي تساهم في التصدي للصواريخ المضادة للدبابات. وبحسب الموقع الالكتروني لصحيفة "معاريف" ، خلال الأسبوع المنصرم وصلت الدبابات الإسرائيلية إلى منطقة قطاع غزة، وهي دبابات متطورة من نوع "ميركافاه 4" والمحصنة بمنظومات دفاعية أهمها "معطف الريح" وهي منظومة صنعت وطورت في (إسرائيل). وقال ضابط رفيع المستوى في جيش الاحتلال:" إن الحديث يدور حول طفرة تكنولوجية منقطعة النظير، حيث طورت (إسرائيل) منظومة دفاعية، من شأنها أن تصد الهجوم بصاروخ "كورنيت" الذي تهربه الفصائل الفلسطينية إلى قطاع غزة عبر الأنفاق)، حسب زعمه. وأشار إلى أن الدبابات والمدرعات حُصنت بقذائف إسرائيلية الصنع، وهي قذائف فعالة في صد أي هجوم على المدرعات وناقلات الجنود، والتي تحتوي على آلاف الشظايا القاتلة، وهي ذات فعالية كبيرة في اختراق المباني في حال أطلقت.