أوصى الملتقى العلمي وورشة عمل "القدرات التكنولوجية للمختبر الوطني للفيزياء" التي نظمتها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع المختبر الوطني للفيزياء بالمملكة المتحدة (NPL) في ختام أعماله صباح امس بأهمية التعاون المشترك بين المدينة والمختبر لإنشاء مركز قياس انبعاث الكربون يتضمن طرق القياس ومتابعة الاتفاقيات الدولية في هذا المجال. كما أوصى الملتقى بأهمية تطوير أنظمة مشتركة لمراقبة انبعاث الملوثات البيئية، وتبادل الخبرة في مجال قياس خصائص المواد، والتعاون في مجال تصنيع المواد بحيث يمكن الباحثون من تحضير بعض المتراكبات الحديثة ليتم فحصها في المختبر الوطني للفيزياء. وكانت الجلسة الأولى من جلسات امس في اليوم الثاني للملتقى العلمي وورشة العمل تضمنت ثلاث محاضرات، تحدث في الأولى الدكتور ماركيز كين عن الكشف عن البيئة الهيكلية للمواد باستخدام الاستشعار الرقمي والصور، حيث استعرض الطرق الحديثة وبعض التطبيقات المتقدمة في الكشف عن المباني والهياكل المختلفة مثل هياكل الطائرات. وفي المحاضرة الثانية تحدث نائب مدير المختبر الوطني للفيزياء الدكتور مارتن سين عن مركز قياس الانبعاثات الكربونية، مبيناً أن المركز يسهم في متابعة غازات الاحتباس الحراري والملوثات الكربونية بمختلف التقنيات. وتطرق رئيس شعبة العلوم التحليلية الدكتور اليكس شارد في المحاضرة الثالثة لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري والتطبيقات التقنية المختلفة لمراقبة غازات الاحتباس الحراري وقياسها في طبقات الجو وطرق الاستفادة منها. وشملت الجلسة الثانية ثلاث محاضرات، استعرض في المحاضرة الأولى الدكتور ماركيز كين طرق الاستفادة من المخلفات وإعادة تدويرها، إضافة إلى طريقة وضع التصاميم البيئية للاستفادة منها، في حين تحدث الدكتور اليكس شارد في المحاضرة الثانية عن تحليل الأسطح ومنها تحليل السطح الخارجي لجسيمات النانو باستخدام الأشعة السينية . وفي المحاضر الثالثة والأخيرة من الجلسة الثانية استعرض الدكتور بيتر سميث طرق تسهيل خدمات النقل المعرفي وتبادل الخبرات. جانب من الجلسة الختامية