استشهد الفلسطيني أمجد الزعانين وأصيب اثنان آخران من سكان بيت حانون في قصف مدفعي اسرائيلي قرب السياج الحدودي أمس. وقال شهود عيان في البلدة الواقعة شمال قطاع غزة ان ثلاثة رجال كانوا يبحثون في أحد الحقول عن قطع خردة قرب الحدود وأنهم أصيبوا بشظايا قذيفة دبابة. من جانب آخر، زفّت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" أمس شهيدها زاهر أحمد جرغون (25 عاماً) الذي سقط أثناء "مهمة جهادية" في خان يونس" جنوب قطاع غزة لم تكشف عن تفاصيلها. وغالباً ما تطلق الكتائب صفة "المهمات الجهادية" على حوادث عمل داخلية مثل انفجار أثناء إعداد أو زرع عبوات متفجرة. وذكر شهود عيان أن جرغون قتل في "انهيار نفق" بعيد عن الحدود مع فلسطينالمحتلة شرق خان يونس دون اعطاء مزيد من التفاصيل. الى ذلك ، توغلت قوة عسكرية اسرائيلية ظهر أمس شرق بلدة بيت حانون شمال القطاع، حيث قامت بعمليات تجريف في أراضي المزارعين الفلسطينيين شرق البلدة. وتصدت المقاومة الفلسطينية للقوة المعتدية. وأفاد شهود عيان أن المقاومة فجرت عبوة ناسفة كبيرة بالقرب من الآليات المتوغلة، ولم يتضح إن وقعت أضرار أو إصابات في صفوف جنود الاحتلال، مؤكدين سماع دوي انفجار كبير ناتج عن تفجير العبوة. وأضافوا ان تفجير العبوة اتبع باطلاق نار كثيف من قبل الآليات المتوغلة باتجاه منازل ومزارع المواطنين في المنطقة. من جانبها، أعلنت "ألوية الناصر صلاح الدين" الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية انها اطلقت قبل ظهر أمس خمس قذائف هاون تجاه عدد من الآليات العسكرية الاسرائيلية شرق رفح في جنوب قطاع غزة. وقال البيان أن الهجوم يأتي في اطار التصدي للعدوان الصهيوني . على صعيد آخر، شارك مئات الفلسطينيين في اعتصام نظمته جبهة "اليسار" الفلسطينية أمس في ميدان الجندي المجهول في غزة تضامنا مع الشعب التونسي في انتفاضته التي ادت الى سقوط الرئيس زين العابدين بن علي.