اعلنت وزارة الداخلية العراقية مقتل خمسين شخصا واصابة 150 آخرين بجروح في تفجير انتحاري بحزام ناسف استهدف الثلاثاء مركزا لمتطوعي الشرطة وسط تكريت، كبرى مدن محافظة صلاح الدين، شمال بغداد. واوضح المصدر ان "انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه وسط حشد من المتطوعين للشرطة وسط مدينة تكريت (شمال بغداد) ما اسفر عن مقتل خمسين شخصا واصابة 150 اخرين بجروح". ووقع التفجير قرابة الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي (07,00 تغ)". ولم يؤكد المصدر ما اذا كانت هذه الحصيلة نهائية ام مرشحة للارتفاع. وبحسب مراسل فرانس برس، فان التفجير وقع عند الحاجز الامني الاول لمركز تطوع الشرطة في ساحة الاحتفالات، وسط تكريت. ووفقا للشهود فان الانتحاري فجر نفسه وسط الحشد. وافاد المراسل ان "الدماء والاشلاء البشرية غطت مساحة كبيرة في مكان الحادث فيما تبعثرت ملابس واحذية واغراض الضحايا". وفرضت السلطات بعد الحادث اجراءات امنية مشددة فانتشر عناصر الشرطة في مناطق متفرقة واغلقت بعض الشوارع كما وصلت قوة اميركية الى مكان الحادث وحلقت مروحياتها في المدينة. احد ضحايا التفجير الانتحاري يتلقى العلاج الى ذلك اعلن مصدر في مجلس محافظة البصرة في جنوب العراق الثلاثاء اقالة قائد شرطة المحافظة في اعقاب فرار 12 معتقلا من عناصر تنظيم القاعدة من احد السجون الجمعة الماضي. وقال رئيس مجلس المحافظة جبار امين خلال مؤتمر صحافي "قررنا في جلسة استثنائية عقدت الاثنين اقالة قائد شرطة المحافظة اللواء عادل دحام". واضاف ان القرار "صدر بغالبية الاصوات اثر عدم اقتناع المجلس باجاباته خلال استجوابه على خلفية الخروقات الامنية التي وقعت في المحافظة". واشار امين الى "اجراءات بطيئة اتخذتها شرطة البصرة لمتابعة فرار المعتقلين من احد القصور الرئاسية" الذي تحول الى سجن. وادى فرار المعتقلين من سجن يقع في قصر رئاسي في منطقة البراضعية الى اطلاق اتهامات في مختلف الاتجاهات في بغداد. وكشف مصدر في شرطة البصرة عن اعتقال احد الفارين ليل الاثنين في قضاء الزبير دون مزيد من التفاصيل.