أعلن الزعيم الليبي معمر القذافي أن تونس تعاني من إراقة دماء وانعدام القانون لان شعبها تعجل بشكل كبير جدا في التخلص من رئيسه، حيث اجبر زين العابدين بن علي الذي حكم تونس 23 عاما على التنحي بعد أسابيع من الاحتجاجات، وترددت أصداء الإطاحة به في دول عربية في العالم العربي يحكمها زعماء منذ فترة طويلة. وقال القذافي في كلمة له "أنا في الحقيقة متألم جدا لما يحدث في تونس"، وأضاف القذافي زعيم ليبيا منذ عام 1969 أن تونس تعيش الآن في خوف، العائلات يمكن أن تُداهم وتُذبح في دار النوم, والمواطن في الشارع يُقتل, وكأنها الثورة البلشفية أو الثورة الأمريكية، لماذا هذا؟ هل من أجل أن تُحّولوا زين العابدين ألم يقل لكم زين العابدين إنه بعد ثلاث سنوات لا أحب أن أبقى رئيسا، إذن أصبر لمدة ثلاث سنوات ويبقى أبنك حيا، ألا تستطيع أن تصبر". وقال القذافي أن هذه الاضطرابات كانت ستصبح مبررة فقط لو انتهجت تونس أسلوبه في الحكم والمعروفة بالنظرية العالمية الثالثة والذي يستبدل الديمقراطية النيابية بحكم الشعب المباشر من خلال مؤسسات يطلق عليها اللجان الشعبية، وقال القذافي "إذا كان الذي يحدث في تونس هو التحول من النظام الجمهوري, إلى النظام الجماهيري.. فيجب أن يكون هذا واضحا، وهذا يعني أن الشعب هو الذي يتولى السلطة ولا يتولاها غيره ولا يهم بعد ذلك أن يكون هناك رئيس أو أي رمز إذا كان التحول الذي يجري الآن هو نحو هذا، إذن يجب أن يكون واضحاً أن الشعب لا يُسلّم السلطة لأحد "