تتمثل رسالة المؤتمر في إنشاء قاعدة معرفية من الاتجاهات والممارسات المتعلقة بالتعليم والتعلم في مؤسسات التعليم العالي، وذلك بإتاحة الفرصة أمام الهيئات التدريسية في تلك المؤسسات للالتقاء، وتبادل الأفكار، ومناقشة الطرق والممارسات والإستراتيجيات التعليمية التي أثبتت فاعليتها في رفع أداء الهيئات التدريسية، ومن ثم دعم عملية التعلم وتعزيز نتائجها الإيجابية. الرؤية الرؤية التي تكمن وراء هذا الحدث هي إشراك مؤسسات التعليم العالي السعودية في اتخاذ خطوات إيجابية نحو توفير فرص تعلم تتسم بالإبداع والشمولية والجودة، ويحكمها الالتزام بنشر المعرفة وتطبيقها والتفاني في تطوير أفراد مجتمع يرنو إلى تمكين شبابه علمياً ومعرفياً، وإلى تعزيز ثقتهم بأنفسهم في بيئة داعمة تعجّ بمختلف ألوان التحديات. أهداف المؤتمر - التواصل والحوار بين الهيئات التدريسية في مؤسسات التعليم العالي المحلية والإقليمية والدولية حول أكثر المسائل أهمية في التعلم والتعليم. - تقديم صورة عامة عن الكيفية التي بها تقوم مؤسسات التعليم العالي برسم سياسات التعليم النوعي وبيان منطلقاته، وكذلك تحديد النهج الذي يؤول إلى تطبيق تلك السياسات ودعمها وانتشارها. - قياس مدى التقدم وتأثير التعليم لاستكشاف العلاقة بين التعليم النوعي ومخرجاته، ومن ثم الإسهام في مضاعفة فعالية التعليم والتعلم في مؤسسات التعليم العالي. - دراسة إمكانية الاستفادة من وسائل التكنولوجيا الحديثة في التعلم والتعليم. - وضع تصور عام وشامل لعملية التعليم من شأنه تحسين الإدارات التعليمية على جميع المستويات. - تشجيع البحث العلمي والتواصل وتبادل الخبرات والممارسات التعليمية والتعلمية الناجحة على المستويين المحلي والعالمي. محاور المؤتمر المحور الأول: الاتجاهات والممارسات في التعليم والتعلم: ويتناول جميع جوانب التجارب الناجحة في بيئات التعليم والتعلم النوعي، ويتضمن مباحث ذات طبيعة عامة وأخرى ذات طبيعة خاصة (كالرياضيات والعلوم والحاسب واللغة الإنجليزية والقانون والتصميم الداخلي وإدارة الأعمال). - التفكير الناقد وحل المشكلات. - الممارسات التعليمية الفعالة - إستراتيجيات التعليم الإبداعي. - التعلم القائم على المشكلات- المشاريع. - الإدارة الصفية. - الاختبارات والتقييم. المحور الثاني: دور التكنولوجيا في التعليم: ويغطي جميع جوانب استخدام التكنولوجيا في التعليم والتعلم. - الوسائل التكنولوجية الحديثة. - التعلم عن بعد- التعلم الإلكتروني. - الاختبارات المعتمدة على الحاسوب. - استخدام التكنولوجيا في تصميم المناهج التعليمية. - استخدام التكنولوجيا في التعليم والتعلم. المحور الثالث: التطوير المهني: ويؤكد على أهمية تطوير القيادات التربوية- من أعضاء هيئة تدريس وإداريين- وتعزيز دورها، وذلك من خلال تقديم لمحة عامة عن البرامج والإستراتيجيات والأساليب المصممة لهذا الغرض. - تطوير أعضاء الهيئة التدريسية. - المنح التي تقدمها المؤسسات التعليمية. - تدريب المعلمين (قبل وأثناء الخدمة). - التطوير المهني إلكترونياً (أمثلة ونماذج ناجحة). المحور الرابع: توجهات مستقبلية في مؤسسات التعليم العالي: ويركز على البحث العلمي وعلى أهمية التواصل، ويطرح رؤية مستقبلية لدور التكنولوجيا في مؤسسات التعليم العالي. - دعم البحث الموجه نحو التعليم والتعلم بما في ذلك تحسين نوعية المعلمين، وإصلاح المدارس، واستخدام التكنولوجيا. - التخطيط التربوي (وضع التصورات وعمليات التخطيط والتقييم). - التقييم وتحليل البيانات، واستخدامها في وضع المناهج، ورسم السياسات التربوية. - الإبداع في برامج وممارسات التعليم والتعلم.