يرعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ندوة المجتمع والأمن في دورتها السادسة وتحت شعار «التوعية الأمنية في مناهج التعليم العام» والتي تنظمها كلية الملك فهد الامنية بالمشاركة مع وزارة التربية والتعليم وبمشاركة خبراء التربية كشريك نجاح وبرعاية جريدة الرياض اعلاميا يوم الاحد المقبل وتستمر حتى يوم الاربعاء. وأوضح مدير عام كلية الملك فهد الأمنية اللواء الدكتور فهد بن أحمد الشعلان ، أن ذلك يأتي امتداداً لاهتمام سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو المساعد للشؤون الأمنية - حفظهم الله - بالبحث العلمي في المجال الأمني بمفهومه الشامل، كما تعكس حرصهم على توظيف المناهج التعليمية في معالجة القضايا الأمنية والمجتمعية وصولاً لتشخيص موضوعي وعلاج فعال يستند إلى مرتكزات علمية، بهدف تحقيق التكامل بين الأجهزة الأمنية والمؤسسات التعليمية. واعتبر الدكتور الشعلان رعاية سمو النائب الثاني لهذه الندوة تكريما لمنسوبي الكلية بصفة خاصة ولرجال الأمن على وجه عام. من جهته أوضح مساعد مدير عام الكلية للشؤون التعليمية رئيس اللجنة العلمية اللواء الدكتور سعيد بن محمد الغامدي، أن اللجنة العلمية أتمت صياغة الأهداف العامة للندوة، ومحاورها، وشروط المشاركة فيها، حيث بلغ عدد البحوث المقدمة للندوة ( 115 ) بحثاً تم تحكيمها وفق الإجراءات العلمية المتعارف عليها، وبناء عليه أوصت اللجنة بقبول (34) بحثاً موزعة على ست جلسات وحلقتي نقاش، والاعتذار عن قبول (72) بحثاً لعدم وفائها بالمعايير العلمية. من جانبه، أوضح مدير مركز البحوث والدراسات العميد الدكتور نايف بن دخيل العصيمي أن فريق العمل عقد سلسلة من الاجتماعات التنسيقية، مبيناً أن الندوة تهدف إلى التعرف على واقع مضامين التوعية الأمنية في مناهج التعليم العام، واستكشاف المبادرات المحلية والتجارب العربية والعالمية في مجال التوعية الأمنية في المؤسسات التعليمية، وتعزيز أدوار عناصر المنظومة التعليمية في الجوانب الأمنية الوقائية والعلاجية، وتحديد المفاهيم الأمنية والخبرات المقترح إدراجها في مناهج التعليم العام، كما تهدف إلى تحقيق التكامل بين الأجهزة الأمنية والمؤسسات التعليمية بما يكفل تعزيز الانتماء الوطني، ورفع مستوى التوعية الأمنية، إضافةً إلى اقتراح النماذج والطرائق والآليات الملائمة لتقديم التوعية الأمنية في مؤسسات التعليم العام. بدوره، بين مدير قسم الندوات والمؤتمرات العقيد فوزي بن محمد الغميز أن الندوة حظيت باهتمام وتفاعل كبير من الخبراء والباحثين والمختصين في التربية والعلوم الأمنية، وتجلى هذا في عدد البحوث وأوراق العمل التي استقبلتها اللجنة العلمية للندوة. من جانبه أوضح رئيس مجلس إدارة خبراء التربية الأستاذ عبدالله بن منصور القحطاني أن المشاركة كشريك نجاح تأتي ضمن أهداف والتزامات الشركة تجاه المجتمع السعودي، قائلاً إن هذه الندوة واجب وطني في المقام الأول. وأكد القحطاني عزم الشركة – المتخصصة أساساً في تطويرالمناهج والبرامج التدريبية والتعليمية وإجراء الدراسات والبحوث الاستشارية وإعداد الحقائب المتخصصة في شتى ضروب المعرفة الضرورية - على المضي قدماً في المساهمة بقوة في كل ما من شأنه خدمة المجتمع السعودي. واشار الى ان ندوة المجتمع والأمن تهدف في هذه الدورة إلى التعرف على واقع مضامين التوعية الأمنية في مناهج التعليم العام في المملكة واستكشاف المبادرات المحلية والتجارب العربية والعالمية في المجال ذاته والتي ترمي إلى تكثيف التوعية الأمنية في برامج المؤسسات التعليمية بغية اقتراح نماذج وطرائق وآليات ملائمة يفاد منها على الصعيد الوطني. ومن المؤمل أن تخرج الندوة بتوصيات تؤدي إلى تعزيز أدوار عناصر المنظومة التعليمية في الجوانب الأمنية الوقائية والعلاجية، وتحديد المفاهيم الأمنية والخبرات المقترح إدراجها في مناهج التعليم العام، وتحقيق التكامل بين الأجهزة الأمنية والمؤسسات التعليمية بما يكفل تعزيز الانتماء والأمن الوطنيين . واضاف القحطاني أن خبراء التربية ( إضافة إلى مشاركتها في الندوة كشريك نجاح ) تشارك أيضاً بورقة عمل، وجناح في المعرض الذي سيقام على هامش الندوة.
