وجه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية شكره لمعالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبد العزيز بن حميِّن الحميِّن إثر تلقي سموه التقرير السنوي لإنجازات الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لعام 1430ه/1431ه وجاء في برقية سموه الكريم: اطلعنا على خطاب معاليكم ومشفوعة بالتقرير السنوي للهيئة المتضمن إنجازاتها ومناشطها خلال العام المالي 1430ه/1431ه والمعوقات والصعوبات التي تواجه العمل والحلول المقترحة لمعالجتها لأداء رسالتها المنوطة بها. وقال سموُّه: إننا إذ نشكر معاليكم ومنسوبي الهيئة على جهودكم الطيبة لنتمنى لكم المزيد من التوفيق. وقد ثمّن معالي الرئيس العام المواقف الراسخة التي يجسدها ولاة الأمر في دعم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مهمتها النافعة للمجتمع، وتعزيزها الوسطية والخير في مجتمعنا الذي تعتبره الشعوب المسلمة قدوتها ورائدها بحضارته وتاريخه ومكانته الدولية والإقليمية التي يرعاها ولاة أمرنا بحكمة متناهية. وتجدر الإشارة إلى أن التقرير الإحصائي السنوي للرئاسة العامة يعد لأغراض رسمية حسب النظام ويرفع لمجلس الوزراء ومجلس الشورى وبعض الجهات الرقابية، ويوثق التقرير جهود الهيئة التوجيهية والتطويرية والأبحاث والدراسات والتدريب والوقوعات حسب العرف النظامي لها، وهي تعني كل ما تتعامل معه مراكز الهيئة سواء كانت قضايا تحال لجهات الاختصاص أو مخالفات تعالج بالتوجيه أو مهام ميدانية أخرى تقوم بها الهيئة من مساندة متضررين ومشتكين أو مناصحة وتواصل توعوي، بالإضافة لبعض المخالفات النظامية التي تتعاون في ضبطها مراكز الهيئة مع الجهات التي تقع في اختصاصها خلال عملها اليومي في الميدان كالتخلف والإقامة غير النظامية ومخالفات المحلات التجارية وغيرها مما يدخل في التكامل بين الأجهزة الحكومية. وتستهدف الرئاسة في رؤيتها الإستراتيجية التركيز على الجهود الوقائية لتقليل ضبط الوقوعات.