تختتم المديرية العامة لمكافحة المخدرات صباح اليوم (الأربعاء) فعاليات أول البرامج التوعوية في خطة الموسم الحالي الذي كان قد بدأ انطلاقة نشاطه النسائي خلال هذا الشهر، وتستمر خطة الموسم التوعوية لمدة تسعة أشهر متتالية. شمل البرنامج العديد من الفقرات التثقيفية في عموم مناطق المملكة وتخلله مجموعة من الدورات التدريبية والدراسات التطبيقية والمحاضرات وورش العمل بهدف توعية ووقاية الفتيات من مخاطر المخدرات وكذلك الأسر وتعريفهم بأضرار تلك الآفة وكيفية التعامل مع المتعاطي. صرحت بذلك مديرة إدارة الشؤون النسوية بالمديرية أمل بنت يوسف خاشقجي، وأشارت إلى أن هذه الخطة أتت استجابة لتوجيهات صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو نائب وزير الداخلية، وسمو المساعد للشئون الأمنية - يحفظهم الله - ومتابعة مدير عام مكافحة المخدرات اللواء عثمان بن ناصر المحرج. وذكرت مديرة شعبة الشؤون الوقائية بإدارة الشئون النسوية بالمديرية هناء بنت عبدالله الفريح أن الإدارة النسوية قد نجحت في تنفيذ برنامج تدريبي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بمنطقة الرياض، تم فيه "تأهيل المرشدات الطلابيات بمدارس الأحياء الأولى بالرعاية لمواجهة مشكلة المخدرات" وموظفات المديرية العامة لمكافحة المخدرات، وذلك في مركز تدريب شمال الرياض خلال الفترة من 12/1/143ه حتى 16/1/1432ه الفترة الصباحية. تجدر الإشارة إلى أن هذا النشاط قد تم تنفيذه من قبل باحثات معتمدات في إدارة الشؤون النسوية بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات وهم كل من: نوال منصور الزامل، وعواطف محمد الدريبي، ومن أهم أهداف النشاط التي نجح في تحقيقها "تنمية مهارات المتدربات في مجال الإرشاد الاجتماعي، وفنون العرض والتقديم، والتأثير من خلال إكسابهم المعارف والخبرات الأساسية في مجال التوعية بأضرار المخدرات والاتجاهات والمهارات التي رفعت من مستوى أدائهن من خلال تنمية الكفاءة والفعالية الإنتاجية. ووضعت برامج مدروسة تهدف إلى تكوين وعي اجتماعي لدى أفراد المجتمع بأضرار المخدرات وتأثيرها السلبي في المجتمع على المدى البعيد، رفعت كفاءة المرشدة وأهلتها من خلال التدريب لاكتشاف الطالبات اللاتي يتعرضن للعنف أو التهديد وطرائق المساعدة، وتم تزويد المتدربة بوسائل التعامل مع حالات الإدمان أو مع الطالبة التي تعيش في بيئة فيها مدمن، كما تم تزويد المرشدة بآخر المستجدات والمعلومات والإحصائيات المتعلقة بالمخدرات من حيث الأنواع ووسائل التهريب والترويج وتأصيل مفهوم احتواء الطالبات وتقبل أنماطهن الشخصية، كما هي لا كما نريد، مع ضرورة التركيز في توجيهيهن وإرشادهن بأساليب تتوافق مع مرحلتهن العمرية، التعاون الإيجابي والفعال بين المجتمع بكافة أفراده من ناحية، وبين الأجهزة الموجودة لأجل مكافحة المخدرات، والحد من انتشارها وتعاطيها من ناحية أخرى". وقد صاحب البرنامج معرض خاص يحتوي على عينات حية لأنواع المخدرات وصور توضح النهاية الحتمية لمتعاطيها ومروجيها.