صادقت ما تسمى "لجنة التنظيم" في بلدية الاحتلال بالقدس في جلسة عقدتها أمس على إقامة 130 وحدة استيطانية سكنية في المنطقة الواقعة بين مستعمرة "غيلو" وقرية بيت صفافا الفلسطينية جنوبالقدسالمحتلة. وذكرت مصادر إسرائيلية "إن لجنة البناء والتنظيم سمحت للشركة الاسرائيلية التي تزعم ملكيتها للارض التي سيقام عليها المشروع الاستيطاني بإقامة وحدات سكنية رغم أن المنطقة معدة لإقامة فنادق كما أقر سابقا. وكانت اللجنة الاسرائيلية شطبت هذه الخطة من جدول أعمالها قبل أسبوعين، في أعقاب إعلان رئيس بلدية الاحتلال بالقدس نير بركات أنها تتنافى مع سياسته القاضية بعدم تحويل مناطق معدة للفنادق إلى مناطق سكنية. وأشارت المصادر الى أن الشركة الاسرائيلية ستعمل على إنشاء وحدات وعمارات سكنية في المنطقة لخدمة المستوطنين وتسهيل عمليات التوسع في المكان على حساب المواطنين الفلسطينيين. ويتوالى الاعلان عن مخططات استيطانية في القدسالمحتلة بوتيرة غير مسبوقة شملت إقامة آلاف الوحدات الاستيطانية، ومد سكة حديد بين منطقة تل أبيب ومستعمرة ارئيل، وذلك عقب الاعلان عن فترة التجميد المزعوم في 26 ايلول (سبتمبر) الماضي، في وقت لم "تفلح" الجهود والاتصالات الاميركية في إقناع اسرائيل بقبول " تجميد" الاستيطان مرة أخرى من أجل دفع العملية السياسية والمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.