على امتداد تاريخ التنمية الحديثة.. تبقى التجربة السعودية إحدى أهم الصور التي تستحق الوقوف عليها وتأملها.. صحيح أن البناء وحدة ليس مقياساً لتلك التنمية.. لكن دعوني أختصر تلك التجربة بهاتين الصورتين: امرأة في حشمتها، أنتعلت غبار التراب؛ وحملت شقاء الأبناء ولقمة العيش.. قرب رجال خرجوا لذات الهدف: البحث عن الرزق.. جميعهم في سوق غرب الجامع وسط الطريق المؤدي إلى بوابة السويلم (1370 ه - 1951م).. في الأخرى سيدات بذات الحشمة.. بفارق الزمان، لكن بذات الأرض والمكان، حيث الرياض، التي تبقى دائماً عنواناً للتنمية الحديثة، التي تترجمها الأفعال قبل الأقوال.. وقبل ذلك كله وبعده حمد المولى عز وجل على نعمائه.. المصدر: هيئة تطوير الرياض