قام صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس ادارة شركة المملكة القابضة وحرمه سمو الأميرة أميرة الطويل نائبة رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بزيارة جمهورة لاوس الديمقراطية. ورافق الأمير الوليد وفد تضمن كلا من الدكتور خالد المنصور مستشار سموه الخاص والدكتورة نهلة العنبر المساعد التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذة أماني القحطاني المديرة التنفيذية المساعدة في مكتب سموه الخاص والأستاذة منال الشمري مديرة إدارة البروتوكول والأستاذ فهد العوفي المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذ هاني آغا مدير قسم السفريات والتنسيق الخارجي والأستاذ هشام فليحان مساعد مدير قسم السفريات والتنسيق الخارجي. وكان في استقبال الأمير الوليد من القصر الرئاسي معالي الوزير فونسجسافانث بوفا وحرمه، والسيد خامفان انلافانث نائب مدير إدارة منطقة آسيا والمحيط الهادئ وافريقيا لوزارة الشؤون الخارجية، والسيد فينجولانج بوفا نائب مدير ادارة البروتوكول لوزارة الشؤون الخارجية. وخلال زيارة الأمير، رحب فخامة رئيس جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية السيد شومالي سايغناسون وحرمه بالأمير الوليد في القصر الرئاسي. وخلال الزيارة، مُنح الأمير الوليد وسام شرف من فخامة الرئيس خلال الاحتفال الرسمي. وقد منح سمو الأمير الوليد الوسام تقديراً لدور سموه الريادي في القطاع الاستثماري المحلي والاقليمي والدولي من خلال شركة المملكة القابضة، ولكونه رجل أعمال ملتزما وداعما للتعليم والعمل الخيري على الصعيد العالمي. هذا والتقى الأمير الوليد بعدة شخصيات رسمية خلال زيارته لجمهورية لاوس التي تضمنت كلا من السيد هيام فوماشان نائب وزير الشؤون الخارجية، والسيد ثونجامي نائب وزير التخطيط والاستثمار، والسيدة فينثانج سيفاندون نائبة وزير المالية، والسيد سومفاو فياسيث نائب محافظ بنك لاوس، والدكتور سنان شولاماني رئيس الغرفة اللاوية التجارية الصناعية الوطنية. وبالاضافة، اقيمت مأدبة عشاء على شرف سمو الأمير الوليد من قبل معالي نائب رئيس جمهورية لاوس السيد بونهانج فوراتشيث. كما قام الأمير الوليد بجولة لمدينة فينتيان.