صرح اولي هاينونين المساعد السابق لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان ايران تواجه صعوبات تقنية تؤخر برنامجها لتخصيب اليورانيوم، مما يمنح بعض الوقت للمفاوضات حول برنامجها النووي المثير للجدل. وقال الخبير الفنلندي خلال مؤتمر في واشنطن نظمته هيئة مراقبة الاسلحة الاثنين «يبدو انه لا يزال هناك وقت للمفاوضات». واضاف ان طهران تواجه مشاكل تقنية في تخصيب اليورانيوم نظرا لوجود اخطاء في تصميم اجهزة الطرد المركزي. وتابع ان أجهزة الطرد المركزي تعمل بنسبة ستين بالمئة فقط من قدرتها ولسبب ما ازالت طهران مئات منها. وقال «هذا يدل على وجود مشكلة».واوضح ان 3772 جهازا للطرد المركزي فقط من اصل 8856 تعمل في مركز تخصيب اليوارنيوم الرئيسي في نطنز، مستندا في هذه الارقام على تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية نشر مطلع ايلول/سبتمبر. وقال هاينونين ان ايران بذلت جهودا شاقة لوضع تصاميم لصنع نموذج اقوى لاجهزة الطرد المركزي. وتنتج ايران حاليا هذه الاجهزة استنادا الى نموذج باكستاني يعتمد على تصميم هولندي. لكن تطوير اجهزة جديدة للطرد المركزي قد تعرقله صعوبات في الحصول على مواد اولية مثل الياف الكربون، بسبب العقوبات الدولية المشددة المفروضة على طهران.وقال هاينونين ان المشكلة قد تكمن في «نقص في المواد الاولية». من ناحية اخرى قطعت غامبيا كل علاقاتها مع ايران وطلبت من الرسميين الايرانيين الموجودين على اراضيها مغادرة البلاد خلال 48 ساعة، حسبما اعلنت الاثنين وزارة الخارجية الغامبية في بيان.وقالت الوزارة ان «كل المشاريع والبرامج القائمة بالتعاون مع حكومة الجمهورية الاسلامية في ايران قد الغيت»، لكنها لم توضح سبب قطع العلاقات مع طهران التي تنفذ عددا من المشاريع في هذه الدولة الصغيرة بغرب افريقيا.واضافت «نتيجة لذلك، تطلب الحكومة الغامبية من جميع الرعايا الايرانيين الذين يمثلون مصالح حكومة ايران في غامبيا مغادرة البلاد خلال 48 ساعة اعتبارا من تاريخ تبليغ الحكومة الايرانية بالامر».وتواجه كل من غامبيا وايران اللتان تتبادلان الدعم منذ فترة طويلة، انتقادات حادة على الساحة الدولية.