ارتفع الدولار أمس بعدما قصفت كوريا الشمالية جزيرة كورية جنوبية وهو ما أضاف توترا جيوسياسيا إلى أزمة ديون أوروبا وجعل المستثمرين يلجأون إلى الدولار كملاذ آمن نسبيا، حيث ان هذه التوترات زادت العزوف عن المخاطرة في الأسواق المالية العالمية. وارتفع مؤشر الدولار 0.3 بالمئة إلى 78.90 بعدما سجل أعلى مستوى خلال الجلسة عند 79.116، وتراجع اليورو 0.4 بالمئة إلى 1.3561 دولار من نحو 1.3600 دولار عندما وردت أنباء الاشتباك الكوري. وأمام العملة السويسرية التي تعتبر آمنة تراجع اليورو 0.4 بالمئة إلى 1.3431 فرنك. وكان الدولار مرتفعا 0.4 بالمئة أمام الين عند 83.65 يناً من 83.40 يناً قبل بدء القصف. وقال متعاملون إن صناديق تحوط أقبلت على شراء الدولار بعد بدء القصف ووجدت عروضا من مصدرين يابانيين، ومن المتوقع أن يعرض المصدرون بيع المزيد في نطاق 83.80 ينا إلى 84 ينا. وقال كريس تيرنر كبير محللي العملة لدى آي.إن.جي "المناوشات العسكرية في شبه الجزيرة الكورية لا تفيد المستثمرين في أسواق الأسهم المحلية." وتابع " الدولار يتجه صعودا مقابل الين وقد ترفع بعض البيانات الأمريكية القوية وعوائد السندات الأمريكية المرتفعة الدولار إلى أكثر من 84 ينا". واستقر اليورو عند 113.48 ينا. وخسر كل من الدولار الاسترالي والنيوزيلندي أكثر من واحد بالمئة حيث دفعت توترات شبه الجزيرة الكورية المستثمرين إلى تصفية بعض المراكز الدائنة في العملتين.