من جديد يجّسد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض صورة جديدة رائعة في معانيها وعميقة في دلالاتها لتلاحم وتكاتف أبناء المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله وكافة أفراد الأسرة المالكة الكريمة عندما حرص على ملازمة شقيقه ولي العهد في رحلته العلاجية الاخيرة وملازمته لسموه في رحلته الخاصة رغم خروجه للتو سالماً معافى من العملية الجراحية التي أجريت لسموه في العمود الفقري في الولاياتالمتحدة مؤخراً حيث حرص سموه فور خروجه من المستشفى على ملازمة أخيه ولي العهد مدة بقائه في أغادير بالمغرب في صورة ناصعة وعميقة لمعاني الأخوة والمسؤولية يترجمها سموه دائماً مع قادة ومسؤولي هذه البلاد. وغاب أمير الرياض الذي سيباشر مهام عمله والمسؤوليات الثقيلة التي تنتظره في مكتبه بإمارة الرياض غدا الثلاثاء.. غاب فترة ليست بالقصيرة على محبيه حيث غادر الرياض للولايات المتحدةالأمريكية لإجراء عملية جراحية في العمود الفقري كما جاء في بيان الديوان الملكي قبل عدة شهور قبل أن ينتقل إلى المملكة المغربية لملازمة أخيه الأمير سلطان الذي كان يقضي إجازة خاصة. وكان الديوان الملكي قد أصدر بياناً يوم الجمعة 10رمضان الماضي زف فيه البشرى للمواطنين بمغادرة أمير الرياض بحمد الله المستشفى بالولاياتالمتحدةالأمريكية بعد أن أنهى سموه فترة العلاج اللازمة إثر العملية الجراحية التي أجريت لسموه في وقت سابق، والتي تكللت بالنجاح ولله الحمد، في حين غادر سموه الولاياتالمتحدةالأمريكية بعد العملية في وقت لاحق وبناء على توصيات الطاقم الطبي المعالج قضى سموه فترة نقاهة خارج المملكة قبل عودته لمزاولة مهامه ونشاطه. مشاعر حب «متدفقة» أرسلها المواطنون فرحاً بسلامته في استفتاء لم يبحث عنه وفي شهر أغسطس الماضي أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض عن أخلص المشاعر وأصدقها مقرونة بوافر الشكر والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام على ما غمرا سموه به من مشاعر نبيلة ومتابعة متواصلة إثر العملية الجراحية التي أجريت لسموه بالعمود الفقري في الولاياتالمتحدةالأمريكية وتكللت ولله الحمد بالنجاح، سائلا الله جلت قدرته أن يهبهما دوام الصحة والعافية إنه سميع مجيب الدعاء. كما أزجى سموه شكره وتقديره لإخوانه أصحاب السمو الملكي الأمراء والأسرة الكريمة وأصحاب الفضيلة العلماء والمسؤولين وشعب المملكة العربية السعودية الكريم على ما عبروا عنه من مشاعر طيبة، كان لها الأثر الطيب في نفسه. وأعرب أمير منطقة الرياض عن اعتذاره لإخوانه وأفراد أسرته والمواطنين الذين طلبوا الحضور لزيارته خصوصاً في شهر رمضان مقدراً لهم ذلك. أمير الرياض في مقدمة مستقبلي النائب الثاني حين وصوله المغرب للسلام على ولي العهد وطمأن الأمير سلمان الجميع بأنه ينعم بوافر الصحة والعافية ولله الحمد، وذلك بعد صدور بيان عن الديوان الملكي الذي وضح أن سموه قد أجرى عملية جراحية بالعمود الفقري بالولاياتالمتحدةالأمريكية تكللت ولله الحمد بالنجاح، وأنه سيعود سموه قريباً إلى أرض الوطن بمشيئة الله تعالى بعد قضاء فترة نقاهة لبعض الوقت. ولم يغب أمير الرياض ومهندسها وباني نهضتها وتطورها عن مدينته التي ولد فيها في الخامس من شهر شوال لعام 1354ه ولم يفارقها منذ تولى سدة الحكم الإداري فيها فترات طويلة وكان متابعاً لأدق أخبارها وأحوال أهلها طوال تلك الفترة، وتجسد مقولة الأمير سلمان: (لقد أثبت التاريخ أن هذه الأسرة أسرة تكاتف وتعاون وتواد ومحبة وكان يقول القائلون في أواخر عهد الملك عبدالعزيز ماذا سيحل بهذه البلاد وهذه الأسرة بعد عبدالعزيز ثم بعد سعود ثم بعد فيصل ثم بعد خالد ثم بعد فهد والحمد لله أي إنسان يرصد الأوضاع ويعرفها يجد أن إخوتكم والحمد لله ملتفون حولكم يداً بيد وأسرتكم جميعاً وشعبكم والحمد لله) تجسد قوة العلاقة التي تربط أبناء المؤسس مع بعضهم ومع أفراد الشعب كافة خصوصاً وقت الأحداث والأزمات والتي تترسخ عاماً بعد عام في صورة بليغة لم يعرف لها مثيل وترجمها سموه فور خروجه من مشفاه رغم حاجته للراحة التي نصحه بها الأطباء بعد العملية. الأمير سلمان وعناق حار مع الملك حمد في أغادير في 28 ذي القعدة لقطة باسمة للملك حمد والأمير سلطان والأمير سلمان