لا يكاد يخلو حديث لمسئول في شركة موبايلي يعرج فيه عن قصص النجاح دون الاستشهاد بجهود استثنائية يبذلها موظفو الشركة على مدار العام، وكانت مواسم الحج فرصة سانحة لأن تتجلى هذه الجهود وتصبح واقعاً يلمسه حجاج بيت الله الحرام على أرض الواقع وشاهداً يدونه القاصي والداني. ويعتبر المهندس خالد بن عمر الكاف العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة موبايلي جهود موظفي الشركة والذين يسميهم (عائلة موبايلي) جزءًا لا يتجزأ من معادلة النجاح التي حققتها الشركة خلال عمرها القصير، يؤمن تماماً أن الثروة البشرية التي تمتلكها الشركة هي رأس المال الحقيقي، وهو بالتالي لا يستغرب جهود الموظفين العاملين خلال موسم الحج في تقديم خدمات تهدف في المقام الأول لراحة ضيوف الرحمن وربطهم وجدانياً من ذويهم من خلال شبكات عملاقة يديرها شبابٌ طامحون. الحج المبرور.. الاهتمام يبدأ من الداخل عندما أعلنت شركة "موبايلي" عن إستراتيجيتها للخمسة أعوام القادمة واصل موظفو الشركة تربعهم على رأس أولويات الشركة كونهم رأس المال الحقيقي والثروة التي لا تنضب والرقم الصعب في كل قصص النجاح التي عايشتها الشركة. وكجزء من برنامج (نحن نهتم) البرنامج الداخلي الخاص بموظفي موبايلي، وحرصاً من الشركة على توفير سبل الراحة لموظفيها سواء داخل بيئة العمل أو خارجها أعلنت الشركة عن إطلاق برنامج "حج مبرور" في عامه الأول وذلك لتمكين موظفي موبايلي وعائلاتهم من أداء فريضة الحج على نفقة الشركة في بادرة لاقت استحسان الجميع. ويستفيد من هذا البرنامج أكثر من 150 من موظفي الشركة وعائلاتهم تتحمل الشركة تكلفة حملة الحج من منطقة العمل الأساسية للموظف إلى مكةالمكرمة والتي تشمل تذاكر الطيران ذهاباً وإياباً والإقامة والإعاشة للموظف ومرافقيه. هذا البرنامج كان له بالغ الأثر في شحذ همم موظفي الشركة على كافة الأصعدة، لينضم مع باقي برامج الموظفين التي تمنحهم تميزاً عن نظرائهم العاملين في القطاع الخاص. ويصف حامد بن عبدالله الخرجي الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في شركة موبايلي هذا البرنامج بأنه امتداد لاهتمام موبايلي بجميع موظفيها من خلال خلق برامج وأنشطة وفعاليات تهدف إلى الارتقاء بمنظومة العمل داخل الشركة من خلال الاهتمام بأدق التفاصيل ومشاركة الموظفين أجمل لحظاتهم. قيم موبايلي تسيطر على المشهد نجحت الشركة في موسم حج هذا العام في منح الاهتمام اللازم لشعيرة الحج، وخدمة ضيوف الرحمن على أكمل وجه، تمثل هذا الاهتمام في تواجد جميع مسؤولي الشركة في المشاعر المقدسة قبل بدء موسم الحج بأسبوعين كاملين باستثناء الترددات التي قام الرؤساء التنفيذيون وجميع مديري الإدارات بالشركة من وقت لآخر على مدار العام بالإشراف على عدة مواقع تمثل مشاريع حيوية في المشاعر المقدسة. وشاركت قيادات موبايلي جميع منسوبي الشركة العاملين في موسم الحج جميع لحظاتهم داخل المشاعر المقدسة، حيث تحولت مخيمات الشركة ومقسماتهم إلى ما يشبه المنزل الواحد. كانت قيادات موبايلي حاضرة في كل مشهد يومي من خلال تقديم المشورة للفنيين أو مشاطرة العاملين في قسم الشبكة جزءاً من أعمالهم اليومية من خلال إدارة الشبكة والإشراف عليها لإدراكهم بالجهد الذي يبذله العاملون داخل هذه الأقسام. كانت اللحظات الحميمة حاضرة في كافة الأروقة وفي جميع الأوقات، لحظات كهذه أطرت لكافة القيم التي زرعتها موبايلي خلال خمسة أعوام (المعاصرة والحماس والشفافية والمبادرة والاحترام والنجاح). موظفو موبايلي وقيادتها في موسم الحج يروون قصصاً ويتذكرون مواقف رسخت هذه القيم، واثبتوا أن هذه القيم لم تكن شعارات فقط، بل كانوا يلمسونها على أرض الواقع ويعيشونها لحظة بلحظة. يقول عبدالرحمن غالب الرئيس التنفيذي لدعم الأعمال ورئيس لجنة الحج في موبايلي إن الجهود الكبيرة التي يقوم بها جميع العاملين في المشاعر المقدسة استثنائية بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، مشيراً إلى أن موظفي موبايلي جسدوا النجاح في أبهى صورة، موضحاً أن المقاسم الرئيسة الخاصة بشركة موبايلي تحولت إلى خلية من النحل تعمل على مدار الساعة لتقديم خدمة أفضل لحجاج بيت الله الحرام. ويرى غالب أن تواجد قيادات شركة موبايلي في الحج ومشاركتهم للسواعد الشابة أعطى حافزاً منقطع النظير لتقديم خدمة تعكس الوجه المشرق الذي تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة حجاج بيت الله الحرام في هذا المنسك العظيم. وفي المجمل فإن الاستنفار الذي يقوم به منسوبو شركة موبايلي وخصوصاً في موسم الحج ليس بجديد بحسب ما يرويه القياديون في الشركة والذين تواجدوا طوال مواسم الحج المنصرمة مما يعزز الريادة التي وصلت إليها الشركة على مختلف الأصعدة. تناغم منظومة العمل في كافة المدن الحديث عن نجاح العالمين في شركة موبايلي خلال موسم الحج يمثل منظومة متكاملة من منسوبي الشركة يعملون على مدار الساعة وفي مواقع مختلفة. قصة النجاح التي شهدتها المشاعر المقدسة بدأت من مقاسم الشركة على أرض المشاعر والتي تحول العمل فيها على ما يشبه خلية النحل. وهناك في وسط المملكة وتحديداً في مدينة الرياض يضطلع العاملون في إدارة الشبكة والإدارات المعنية الأخرى بدور مماثل ومكمل لزملائهم من متابعة كل صغيرة وكبيرة وتقديم الدعم الفني اللازم. المهندس عبدالعزيز التمامي الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة موبايلي حرص على أن يقضي أول أيام العيد بجوار العاملين المناوبين خلال إجازة عيد الأضحى المبارك حيث قام المهندس التمامي برفقة الرئيس التنفيذي لشبكات اللاسلكي المتنقلة المهندس ناصر الناصر وعدد من القيادات بزيارة للمركز الرئيس للتحكم بالشبكة في الرياض لمتابعة أداء وسير الشبكة على مستوى المملكة وخصوصا في مناطق المشاعر المقدسة، واطلع المهندس التمامي على جميع ما يتعلق بأداء الشبكة والمقاسم وعمليات الشبكة الوطنية للألياف البصرية إلى جانب تقارير الحج المبهجة والمطمئنة. العاملون في إدارات العناية بالعملاء في كل من محافظة جدة والدمام يقومون بعمل استثنائي أيضاً، يتجاوبون بشكل سريع ومهني مع كل المكالمات الواردة من أرض المشاعر المقدسة ومكةالمكرمة وكافة المناطق، يؤمنون أن مشاركة الحجاج وجدانياً كان له أثر كبير في تقديم كل الاحتياجات التي يهفو إليها حجاج بيت الله الحرام من خلال الإجابة على كافة استفساراتهم وتقديم الدعم الفني اللازم. موظفو موبايلي يصنعون الفارق يرى حمود الغبيني نائب الرئيس للاتصال والعلاقات العامة أن موظفي موبايلي هم نجوم قطاع الأعمال في العصر الحاضر ليس في المملكة العربية السعودية فحسب بل وفي المنطقة، مستنداً إلى الأرقام والنتائج التي حققتها موبايلي منذ الشهور الأولى لانطلاقها. ويصف الغبيني أن موسم الحج في هذا العام كسابقه من الأعوام تجلت فيه العديد من المعاني والقيم التي يحملها موظفو موبايلي. ويقول الغبيني "موظفو موبايلي لم يكتفوا بالتميز الذي تحقق عبر شبكاتنا، أو برامجنا التسويقية التي نقدمها للحجاج بأسعار في متناول اليد، كانوا علامة فارقة في كل شيء بدءاً من روح المبادرة التي تتملك الجميع هنا وانتهاء بالجو الأسري الذي يحمل في طياته معاني سامية، رجال موبايلي المتسلحون بالطموح وبالمعرفة والخبرة والحماس صنعوا واقعاً مغايراً ووسعوا الفارق بهمة وعزيمة عالية". خدمات متنقلة لا تعرف الكلل بذل العاملون في شركة موبايلي جهداً مميزاً خلال الأيام الأولى من توافد الحجيج إلى مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، مستقبلين ضيوف الرحمن بملايين الهدايا والخدمات ذات الجودة العالية. انتشر المئات منهم في كل من منى وعرفة ومزدلفة لتقديم الدعم الفني وعرض الخدمات المميزة التي تقدمها الشركة في مواقع الحجيج أنفسهم مخففين عنهم عبء البحث وموفرين لهم كل التسهيلات اللازمة. وعمل ممثلو ومندوبو الشركة خلال الأيام الفائتة على توفير مياه الشرب المعبأة وتوزيعها على حجاج بيت الله الحرام في عدد من المواقع إلى جانب توزيع المظلات الشمسية والحقائب الشخصية لمساعدة الحجاج على التنقل من مكان إلى آخر دون الحاجة لحمل كافة متعلقاته الأمر الذي يتماشى مع جهود إمارة مكةالمكرمة التوعوية وجميع الجهات المعنية الهادفة إلى خلق انسيابية في حركة المشاة.