تداول العديد من المواطنين في الاونة الاخيرة عبر البريد الالكتروني فتوى الشيخ ابن جبرين رحمه الله والتي تجيز شراء وذبح الأضاحي من خارج البلاد وتضمنت رسالة البريد الإلكتروني المتداولة فتوى قديمه للشيخ عبدالله بن جبرين (رحمه الله ) بتاريخ 12 ذي القعدة 1424ه، إجابة على عدد من الأسئلة المتصلة بالأضاحي، أجاز فيها ذبح الأضحية في دولة المضحي وفي غير دولة المضحي أيضاً. وتضمنت الفتوى تسهيلات أخرى لا تحصر المضحين في وسائل محددة. وشهد البريد الإلكتروني حركة متسارعة بين مستخدمي الإنترنت في المملكة. وأثار ردود فعل كبيرة عن طريق التواصل مع الجهات الخيرية الرسمية لشراء الأضاحي بمبالغ تقدر مابين 300 ريال أو 400 للرأس الواحد من الأغنام ، وهو ما قد يحوّل بدوره جزءاً من سوق الأضاحي هذا العام إلى خارج المملكة بسبب ارتفاع أسعار الماشية الخيالية ، والتي تبدأ من 1300 ريال، وقد تصل عند عيد الأضحى قياسية تكسر حاجز 2000 ريال مما يرهق كاهل المواطن كما هو حال الزيادة في مثل هذه المناسبات. جاء ذلك في ظل ارتفاع الأسعار الخيالية بسوق الأغنام التي يمارسها التجار والباعة هذه الأيام ويرجعون ذلك إلى نقص المعروض في الأسواق وارتفاع الأسعار من المربين الذين بدورهم يرجعونه إلى غلاء الأعلاف الحيوانية وفي مقدمتها الشعير الذي يمثل الغذاء الرئيسي لمواشيهم. فيما أبدى عدد من تجار الماشية مخاوفهم من تداعيات هذه الفتوى التي تجيز للمواطنين ذبح الأضاحي خارج البلاد بسعر اقل من الداخل وقال التجار ان حركة البيع والشراء شهدت إقبالا ضعيفا في حجز خروف العيد سواء الحري والنعيمي والنجدي لم تحظ الأبقار والجمال بذات الإقبال ومن المتوقع آن يسهم ارتفاع أسعار المواشي في أحجام الكثير من المواطنين الذين تثقلهم الديون عن شراء خروف العيد مما سيكون له أثره على نسبة المبيعات في السوق. وبدورها أكد عدد من الجمعيات الخيرية والهيئات الاغاثية أنها تقدم خدماتها ضمن برنامج (أضحية العيد) ويتم شراء الأضاحي وذبحها وتوزيعها داخل المملكة وخارجها تبعا لرغبة المواطنين وأشاروا إلى ارتفاع الإقبال على برنامج الأضاحي خارج المملكة لتدني أسعارها ورغبة من الكثيرين في كسب الأجر والمثوبة من الله تعالى لاسيما وأن الجهات الخيرية تقدم برامجها في العديد من دول العالم وبخاصة الدول الفقيرة حيث لايستطيع الكثير من المسلمين ذبح الأضاحي أو حتى تذوق لحوم خروف العيد .. في الوقت الذي تذمر فيه العديد من المواطنين من ارتفاع أسعار الأغنام في الطائف يوما بعد آخر وخصوصا مع اقتراب عيد الأضحى المبارك الذي يزداد فيه الإقبال على السوق. (الرياض ) التقت بعدد من المواطنين حيث قال محمد الحارثي ان ما نعانيه نحن المواطنين ليس من جراء ارتفاع أسعار المواشي فقط بل أن الغلاء بلغ ذروته في كل شيء واستغلال التجار وجشعهم لم يتوقف وأصحاب الإبل والأغنام حذوا حذوهم والضحية هو المواطن صاحب الدخل المحدود أو معدوم الدخل وليس لنا إلا الانصياع في ظل عدم وجود البديل المناسب من المواشي أو أتباع فتوى الشيخ ابن جبرين رحمه الله فهي أفضل واسلم في عدم تكبد ديون اضافية. وبدوره قال المواطن سلطان الاسمري إلى أن فتوى الشيخ ابن جبرين (رحمه الله) فيها تيسير لمن يرغب الأجر وليس لديه الاستطاعة على شراء الاضحية من الداخل والذي نعرفه أن الاضحية سنة من استطاع ان يضحي ومن لم يستطع فقد ضحى عنه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ونسأل الله العلي القدير بان يرخص الأسعار ويدفع عنا الغلاء والوباء انه سميع مجيب الدعاء وأشار المواطن جمعان الزهراني إلى انه قام احد أقاربه العام الماضي بذبح الاضحية في خارج البلاد عن والده ووالدته وعن نفسه حيث كلف إحدى الجمعيات الخيرية بالذبح عنه بأحد البلدان خارج البلاد حيث انه كسب الأجر مرتين بتصدقه على الفقراء ببلد فقير بدون أن يتكلف مبالغ عالية بدرجة مبالغ فيها وبنفس الوقت ضحى عن مجموعة من الأشخاص وليس لشخص واحد مما يعني الاضحية خارج البلد لثلاثة أشخاص بقيمة اضحية واحدة في بلدنا.