في واقعة تبرز فوائد جديدة لموقع "فيس بوك" للتواصل الاجتماعي عبر الإنترنت ، ذكرت الشرطة الأسترالية أمس أنها أبلغت شخصا بتعرض والديه وشقيقته -16 عاما- للطعن حتى الموت عبر الموقع. وكان كريستوفر روي /25 عاما/ بمفرده في ولاية كوينزلاند عندما علم بنبأ العثور على ثلاث جثث في بلدته كابوندا /80 كيلومترا شمال مدينة أديلايد/. بعدها كتب روي على صفحته في موقع فيس بوك "هل لأحد أن يخبرني بما يجري ؟ إنه الحي الذي يقطن به والداي.. أسرتي تعيش بهذا الشارع ، ولا يمكنني الاتصال بأي فرد منها". وتولت الشرطة مهمة إبلاغ روي عبر الفيس بوك بأنه الوحيد الذي بقي على قيد الحياة من أفراد أسرته. وقال كبير مفتشي الشرطة جرانت مويلي لوكالة "إيه.إيه.بي" الأسترالية للأنباء إن الحادث المروع الذي وقع الاثنين في منطقة كابوندا الريفية يعني أن هناك قاتلا طليقا. وأضاف أن الجثث بها جروح ناجمة عن طعنات ، كما أن هناك آثارا لدماء خارج المنزل. وقال :"نحقق في الحادث على أنه ثلاث جرائم قتل".