بدأت وفود حجاج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - أمس إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، حيث كان في استقبالهم لجنة السفر والاستقبال التي رحبت بهم ونقلت لهم تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وتمنياته لهم بحج مبرور وسعي مشكور وعودة إلى ديارهم سالمين غانمين إن شاء الله تعالى . وبهذه المناسبة، حمد الله تعالى المدير التنفيذي لبرنامج الاستضافة الشيخ عبدالله بن مدلج المدلج بأنه بحمد الله تعالى تم استقبال من وصلوا من الضيوف وإسكانهم في وقت قياسي بيسر وسهولة وأمن وأمان وطمأنينة، مشيداً بكل التسهيلات والإمكانات التي تقدمها وتوفرها حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة ضيوف بيت الله الحرام القادمين من كل مكان في العالم . وقال الشيخ المدلج – في تصريح له -: إن ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود تم اختيارهم وعددهم ألف وثلاثمائة فرد يمثلون إحدى وثلاثين دولة من جميع أنحاء العالم هي: تركيا، وفيتنام، وبلغاريا، وقبرص التركية، والبانيا، والبوسنة والهرسك، وكوسوفا، وصربيا، والتشيك، والمجر، ومقدونيا، ورومانيا، وبولندا، واليونان، واستونيا، ولا تفيا، وليتوانيا، وبيلا روسيا، وأوكرانيا، ومولدفيا، وسلوفينيا، وبابونيوغينيا، والارجنتين، وإندونيسيا، ومصر، والأردن، ولبنان، وسيشل، ولاوس، وفرنسا، وألمانيا . وأضاف المدير التنفيذي للبرنامج أن ذلك ما كان ليتم لولا توفيق الله - جل وعلا - ثم بالتعاون والتنسيق القائم بين جميع الأجهزة الحكومية، مشيرا إلى أن اختيار ضيوف خادم الحرمين الشريفين يتم وفق تنسيق مسبق وتام بين وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد والجهات التي يتم ترشيحها لهذا الشأن تنفيذًا لأوامر سامية تصدر إلى تلك الجهات، مثنياً - في ذات الوقت على التوجيه السامية التي تصدر إلى جميع الجهات الحكومية بمختلف قطاعاتها بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، ووزارة الصحة، ووزارة الداخلية بمختلف قطاعاتها، مثل الجوازات، والأمن العام، وإدارة المرور، ووزارة الداخلية جميعهم متعاونون في تسهيل أمور الضيوف، حيث يلقوا كل الاهتمام والعناية من جميع القطاعات . وبين الشيخ عبدالله المدلج أن الحاج الضيف منذ خروجه من منزله وحتى عودته إليه وتكاليف حجه على نفقة الملك المفدى - رعاه الله -، لافتا النظر إلى أن ضيوف خادم الحرمين الشريفين منذ أن تطأ أرجلهم أرض مطار الملك عبدالعزيز الدولي تستقبلهم لجنة الاستقبال والسفر التابعة للبرنامج بالترحيب وتنهي لهم جميع إجراءات الوصول والجمارك والجوازات بالإنابة عنهم وتجلب ثم يغادرون إلى مكةالمكرمة حيث تستقبلهم لجنة الإسكان والنقل، وتعمل على تهيئة السكن المناسب لهم وفق معايير دقيقة في ذلك يلي ذلك تقوم لجنة النقل بتوفير السيارات المناسبة لأخذهم إلى المسجد الحرام للطواف والسعي لإكمال العمرة ثم العودة إلى مقر الإقامة، حيث يلتقي الضيوف مع بعضهم البعض، وتقدم لهم اللجنة الشرعية والعلمية البرامج العلمية الشرعية، وتوعيتهم بأمور مناسك العمرة والحج .