اتصل الرئيس الأميركي باراك أوباما بالرئيس اليمني علي عبد الله صالح وناقشا معاً التعاون المستمر لمواجهة تنظيم "القاعدة" في شبه الجزيرة العربية. وأفاد البيت الأبيض ان الرئيسين أدانا محاولة "القاعدة" تهريب مواد متفجرة داخل محابر إلى عناوين في شيكاغو. وسلط أوباما الضوء على ان علاقة الولاياتالمتحدة باليمن تتركز على مكافحة الإرهاب، وبناء يمن مستقر ومزدهر عبر تقديم مساعدة اقتصادية وإنسانية. وشدد على ضرورة أن يساعد اليمن في بناء الثقة بقطاع الشحن الجوي من خلال تعزيز الإجراءات الأمنية وفي الوقت عينه مناقشة أهمية تقدم المجتمع الدولي لمساعدة اليمن على بناء قدراته. من جهته أعرب صالح عن التزام بلاده الكامل بالتعاون مع الولاياتالمتحدة ومع التحقيقات الجارية في كل من الإمارات العربية المتحدة وبريطانيا. من ناحيته، أكد السفير الفرنسي بصنعاء جوزيف سيلفا أن بلاده تقف إلى جانب اليمن أيضاً في مكافحة الإرهاب وتقدم دعمها الكبير للحكومة اليمنية في سبيل ذلك، كما أنها تعمل حالياعلى تقديم مجموعة من الأنشطة لدعم جهودها في مجال التنمية. وأشار السفير الفرنسي في تصريح له بصنعاء أمس إلى أن زيارة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية الأخيرة إلى فرنسا عكست الخطوات المتقدمة للبلدين نحو تطوير مجالات التعاون بينهما واصفا العلاقات اليمنية الفرنسية بالممتازة. وتوقع أن تشهد علاقات بلاده باليمن تطورا في العديد من المجالات مستقبلا ،لافتا النظر إلى أن التعاون مع اليمن مستمر في مجال القضاء ومكافحة الإرهاب إضافة إلى حديثه عن قائمة كبيرة من الأنشطة ستنفذها فرنسا تتعلق بالجانب الاقتصادي والجامعات اليمنية وقوات خفر السواحل والبحرية اليمنية. وفي آخر التطورات الأمنية، ألقت أجهزة الأمن اليمنية في مدينة جعار بمحافظة أبين أمس الأربعاء القبض على ثلاثة من العناصر المطلوبة أمنيا . وأفادت مصادر أمنية لموقع صحيفة "26 سبتمبر نت" اليمنية الرسمية أمس أنه تم تسليم المطلوبين إلى مديرية أمن خنفر بمحافظة أبين في الوقت الذي تمكن احد المطلوبين من الهرب بعد إصابته بطلقة نارية في فخذه. وأضافت المصادر ان إلقاء القبض على تلك العناصر يأتى في إطار حملة أمنية لضبط العناصر الخارجة عن القانون والعناصر الإرهابية والتخريبية التي ترتكب أعمالا مخلة بالأمن والاستقرار وتشكل خطرا على السلم الاجتماعي في اليمن.