كشفت مستثمرة في قطاع التعليم عن تعثر 20% من استثمارات التعليم النسائية بسبب عدم إلمام المستثمرات بخلفية تعليمية وتربوية جيدة، مشيرة الى ارتفاع استثمارات سيدات الأعمال في مجالي الصناعة والتعليم خلال العامين الماضيين لأهميتها في وقتنا الحاضر، بعد أن كان قطاع التجميل يسيطر على أكثر من ملياري ريال من أموال سيدات الأعمال حيث وجدن تضخم قطاع التجميل بعد ان اصبحت مدينة الرياض وحدها تضم أكثر من 4500 مركز ومشغل للتجميل، بينما هناك حاجة ماسه للاستثمار في مجال التعليم والمجال الصناعي من خلال إقامة المصانع في السعودية ووجود البيئة والتسهيلات المناسبة حتى تصبح السعودية اكبر قاعدة صناعية خلال الخمس السنوات المقبلة في منطقة الشرق الأوسط. وقدرت سيدة الأعمال سحر المرزوقي في مؤتمر صحفي نسبة استثمارات السيدات في مجال التعليم بنحو 47 % بعد الإقبال الكبير من سيدات الأعمال بسبب أزمة الاسهم حيث ركزن على الاستثمار الصناعي والتعليمي والعقاري، معتبرة أن الاستثمار التعليمي يختص بالمرأة لحبها للتربية والتعليم وبحثها عن كل الأساليب والطرق التدريبية الحديثة لتعزز استثمارها في هذا القطاع الذي يعتبر أهم قطاع استثماري لتطوير التعليم. وطالبت المرزوقي تحرير المستثمرة السعودية من شرط الوكيل الشرعي في قطاع التعليم الأهلي، مشيرة إلى أن هذا الشرط أثر على عمل وانخراط السعوديات في مجالات استثمارية عديدة. وأكدت أن عملها معلق بأربعة وكلاء شرعيين، مستغربة منع سيدات الاعمال من تخليص أعمالهن بانفسهن، ومستشهدة بالسيدة خديجة رضي الله عنها التي كانت سيدة أعمال تنجز المهام بنفسها قبل زواجها من الرسول الكريم. وقالت: الوكيل الشرعي عائق لنا جداً ومن حقنا الآن أن نتحرر منه، ومن الخطأ أن يكون الأمر معلقا بعادات وتقاليد حيث حان الوقت لكسرها. وانتقدت المرزوقي تعاطي الإعلاميات مع مطالب سيدات الأعمال، مؤكدة أنهن لا يتعاطفن مع تلك المطالب والمعوقات التي تواجه الاستثمارات النسائية. وزادت: سيكون لسيدات الأعمال نصيب كبير وحصة معقولة من الاستثمارات الجديدة سواء في العقار أو الصناعة أو التعليم بعد أن حصلن على الدعم من قبل الحكومة ، وبدأت تنافس في كل المجالات المتاحة أمامها للعمل، وتسهيل التواصل مع المؤسسات والشركات والوزارات المعنية والعمل على التنسيق معها.