تواصل شرطة الرياض جهودها في تعقب جناة استولوا على أكثرمن مليون ريال من داخل سيارة تغذية اجهزة الصراف الالي تابعة لإحدى الشركات المتخصصة بنقل الأموال وتغذية أجهزة الصرف الآلي ، من أمام مقر الشركة التابعة لها وسط الرياض صباح اول من أمس الاثنين في ظروف غامضة. وفي الوقت الذي عثرت فيه دوريات الأمن بمنطقة الرياض على السيارة في وقت قياسي بعد تلقيها البلاغ وسط الرياض بعد سرقة ما بداخلها من مبالغ كبيرة إلا أنه تزال الجهات الأمنية تستنفر جهودها لكشف غموض هذه الجريمة وتحديد هوية اللصوص المتورطين في الحادثة فيما يواجه المكلفون بقيادة السيارة المسألة أمام المسؤولين بالشركة بتحميلهم المسؤولية في الإخلاء بأمانتهم وترك السيارة دون تأمين في الوقت الذي يحاولون فيه تبرير أخطائهم لمرؤوسيهم أنهم تعرضوا لعملية احتيال وأن السيارة كانت مؤمنة ولم تترك في وضع تشغيل وأن هناك اتصالا من مجهول طالبهم بالعودة لمقر البنك حينما كانوا يؤدون عملهم وأنهم قاموا بجميع الواجبات المنوطة بهم ومنها عدم ترك السيارة في وضع تشغيل. من جانب آخر أعلنت الجهات المعنية بشرطة الرياض استنفارها لكشف غموض هذه القضية وأكد مساعد الناطق الإعلامي بشرطة منطقة الرياض الرائد/ فواز بن جميل الميمان في تصريح ل "الرياض" عن صحة الحادثة مبيناً أن السلطات الأمنية بشرطة منطقة الرياض استنفرت كافة أجهزتها لفك غموض الحادثة بعد تلقيها بلاغاً من إحدى الشركات المتخصصة في نقل الأموال وتغذية أجهزة الصرف الآلي عن تعرض إحدى سياراتها لعملية احتيال والاستيلاء على مبلغ مالي كبير عندما كانت السيارة تنوي إيصاله إلى أحد البنوك المحلية في منطقة وسط الرياض. و أكد الميمان أنه يجري حالياً بذل كافة الجهود واستنفار الطاقات في سبيل البحث عن الجناة وتقديمهم للعدالة. الجدير بالذكر أن هذه العملية تأتي في المرتبة الثالثة خلال هذه الشهر والتي تتعرض فيها سيارات نقل الأموال لعمليات سلب حيث سجل شهر ذي القعدة الحالي سرقة سيارتين تقلان أكثر من ستة ملايين ريال .