وافق مجلس الأعمال السعودي الصيني على المقترح الذي تقدم به الدكتور فهد السلطان بإنشاء معهد متخصص يخدم صناعة الإسمنت وتوفير الكوادر الضرورية من قبل الصين للعمل في المملكة، كما وافق المجلس على المقترح الذي تقدم به نائب رئيس مجلس الأعمال السعودي الصيني محمد بن عبد العزيز العجلان لعقد اللقاء القادم للمجلس في الصين تزامنا مع زيارة وزير التجارة السعودي عبد الله زينل للصين. جاء ذلك في اجتماع المجلس الذي عقد ظهر أمس بمقر مجلس الغرف السعودية بالرياض برئاسة نائب رئيس مجلس الغرف السعودية ورئيس مجلس الأعمال السعودي عبد الرحمن الجريسي وبحضور رئيس مجلس الأعمال الصيني وأعضاء مجلس الأعمال في البلدين الصديقين، حيث بدأ الاجتماع بكلمة استعرض فيها عبد الرحمن الجريسي تطور العلاقات السعودية والصينية التي بدأت ب 300 مليون دولار ولكن أن يصل حجم التبادل التجاري خلال 5 سنوات قادمة الى 60 مليار دولار. من جهته أكد المستشار الاقتصادي والتجاري الصيني السيد ي وجي رونغ ان مجلس الأعمال السعودي الصيني مؤسسة مهمة لتوسيع نطاق التعاون بين البلدين وهذا بفضل الجهود المبذولة والدعم المشترك الذي يعتمد على العلاقة الصديقة في المجالين التجاري والصناعي مؤكدا أن المملكة شريك مهم للصين في العصر الحاضر. فيما اشار رئيس الجانب الصيني ليو تسي مينغ نائب رئيس جمعية الصداقة الصينية العربية الى أن المملكة والصين تعملان سويا من أجل الصداقة والتعاون ذات المنفعة المتبادلة والتي بدأت من عام 1999م وهي مستمرة وفي تطور متميز مشيرا إلى أنه يمكن سد احتياجات السوق السعودي في الفترة المقبلة بالإنشاءات والتكنولوجيا التي تعكس عمق العلاقة بين البلدين من خلال إيجاد فرص العمل المشتركة. وتطرق محمد العجلان للعلاقة بين المملكة والصين حيث وصفها بأنها اتخذت في الخمس السنوات الأخيرة منعطفا جديدا عززه التطور الكبير في العلاقات السياسية بين المملكة وجمهورية الصين والزيارات المتبادلة بين قادة البلدين مشيرا إلى التوجه الصيني المدعوم من الحكومة بفتح اسواق جديدة للشركات الصينية.