حذرت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي من مغبة النقص الشديد في مياه الشرب والصرف الصحي في كثير من دول العالم الثالث مما دفعتها إلى الاهتمام بهذا الموضوع الحيوي والعمل المستمر عبر آلياتها الإغاثية لتوفير مياه الشرب النقية والري في بعض القرى والأرياف النائية في بعض الدول الفقيرة. وقال الأمين العام للهيئة الدكتور عدنان باشا أن الهيئة ولتخفيف حدة هذه الأزمة الطاحنة وضعت العديد من الخطط والبرامج التي من شأنها توسيع رقعة نشاطها في هذا المجال ومن خلال حفرها للمزيد من الآبار الارتوازية والسطحية في تلك المناطق البعيدة، وأضاف أن التقارير التي وردت إلى الهيئة من بعض المنظمات العالمية ووفودها التي تجوب المناطق المقفرة والفيافي والصحاري وكذلك ممثليها ومكاتبها في بعض الدول الأفريقية والآسيوية أكدت أن هذه الأزمة في طريقها إلى الاستفحال إن لم تتداركها المنظمات الإغاثية الدولية، وأشار الباشا إلى أنه ووفقاً لهذه التقارير فإن أزمة المياه وتلوثها ستؤدي إلى اتساع مساحات الفقر والمرض في تلك الدول لا سيما وإن حوالي (3) بلايين شخص في العالم يعيشون بدون مراحيض نظيفة وملايين الأطفال ينالون حتفهم بسبب هذه الأزمة.