بعد أن كان القانون يدرس منذ 25 سنة تحت اسم نظام ، في كلية اسمها كلية العلوم الإدارية أوكلية الأنظمة والعلوم السياسية أجاز مجلس التعليم العالي في السعودية تعديل الاسم في جامعة الملك سعود ليصبح كلية الحقوق والعلوم السياسية ، والعبرة في التغيير أن كلمة الحقوق أصبح لها مضامين معروفة ومعترفة في العالم العربي بينما كلمة الأنظمة لا تستخدم إلا في السعودية ، وتوحيد الاسم في العالم العربي يقودنا إلى أن نستبدل كلمة قانون بكلمة نظام ، وكلمة قانون عربية فصيحة تعني مقياس كل شيء ، واستخدامها لدينا يسهل مقارنة قوانيننا مع قوانين الدول العربية ، ويسهل لنا الاستنارة بتطبيقاتها ، كما يسهل لنا توحيد القوانين الاقتصادية والتجارية ، وبقي أن نستبدل كلمة الدستور بالنظام الأساسي ، وكلمة دستور ليست غريبة علينا بل عريقة في التراث العربي ، وقد استخدمها عبدالقاهر في كتابه " دلائل الإعجاز" وهناك كتاب من كتب التراث اسمه " دستور معالم الحكم ومأثور مكارم الشيم من كلام أمير المؤمنين على بن أبي طالب " للقاضي القضاعي . ويأتي بعد ذلك تقنين الأحكام وتدوينها ، وبذلك نصبح عضوا في المنظومة العالمية على أن نحتفظ بخصائصنا..