قتل 26 شخصاً وأصيب العشرات في موجة عنف جديدة ضربت البلد المنكوب يوم أمس. ففي شمال شرق بغداد،قتل 25 شخصا على الاقل واصيب نحو 70 اخرين في هجوم انتحاري استهدف مقهى في وسط المدينة. وقال الضابط احمد التميمي قائد شرطة بلد روز على بعد 100 كلم شمال شرق بغداد ان بين المصابين ثلاث نساء وطفلين وقد سقطوا بعدما فجر انتحاري حزامه الناسف في المكان. وفي تلعفر (غرب الموصل) أعلن الجيش العراقي انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية تابعة للفرقة الثالثة في الجيش العراقي مما أسفر عن إصابة ثلاثة من الجنود بجروح. وفي حادث آخر ، انفجرت عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب الطريق جنوب بعقوبة لدى مرور سيارة يقودها مدني عراقي ، ما أسفر عن إصابته بجروح متوسطة ، فيما اعتقلت القوات الأمنية ثلاثة من المشتبه بهم على خلفية الحادث ويجري التحقيق معهم في أحد المراكز الأمنية. من جهة أخرى أطلق مسلحون مجهولون النار من أسلحة رشاشة على مدنيين اثنين في منطقة حي العامل جنوب بغداد مما أسفر عن مقتل أحدهما وإصابة الآخر ، يأتي ذلك فيما عثرت قوة من الشرطة العراقية على جثة شخص قتل خنقا أمام عمله في منطقة الدركزية شرق الموصل ، بينما بدت على الجثة آثار ضرب بآلة حادة في منطقة الرأس. كما عثرت الشرطة العراقية على جثة امرأة مجهولة الهوية في قرية الداينية شرق مدينة بعقوبة ، وقالت الشرطة ان جثة تعود لامرأة تبلغ من العمر حوالى 35 عاما ووجدت عليها آثار إطلاق نار في مناطق مختلفة من الجسم . يأتي هذا فيما تمكنت القوات الأمنية من تفكيك عبوة ناسفة في منطقة النهروان جنوب الموصل ، وقالت الشرطة إن العبوة كانت موضوعة على جانب الطريق في المنطقة ، وان فريقا من المعالجة الهندسية تمكن من تفكيكها وإبطال مفعولها من دون وقوع أية خسائر. وفي تكريت شمال العاصمة، عثرت قوة من الشرطة العراقية على أحد مخابئ الأسلحة شرق قضاء الدجيل جنوب تكريت ، وقالت الشرطة إن المخبأ كان يحتوي على بنادق كلاشنكوف وصاروخ قاذفة "ار بي جي" . وفي غرب بغداد ، هاجم مسلحون مجهولون أحد المدنيين العراقيين بإطلاق النار عليه في السوق الشعبي بمنطقة الشرطة الرابعة غرب العاصمة فأردوه قتيلا ثم لاذوا بالفرار الى جهة مجهولة.