أرجع نائب رئيس اللجنة الوطنية لتجارة المعادن الثمينة والأحجار الكريمة بمجلس الغرف التجارية الصناعية محمد هاشم عزوز الهبوط المحدود في أسعار الذهب الأسبوع الماضي الى جني الأرباح من قبل المضاربين، مما اثر على عمليات البيع والشراء للكميات الكبيرة. وتوقع عزوز عودة موجة الصعود في الأسعار خلال الأسابيع القادمة، مؤكدا أن تجاوز سعر الكيلو 160 ألف ريال إلى 170 ألف ريال فسوف يصل إلى 180 ألف ريال. وتناول عزوز التداعيات السلبية على السوق السعودي نتيجة لتصاعد أسعار الذهب إلى مستويات لم يسبق لها مثيل حيث تم قفل بعض المصانع والمحلات التجارية للركود الذي يعيشه السوق المحلي ومن المستغرب أن يستمر هذا التوجه فالركود ليس بسيطاً إلا أن كبار التجار ورؤساء هذه المهنة مستعدون لدعم الجميع حتى تبقى صناعة الذهب السعودية قوية وراسخة أمام أي تداعيات سواء من ارتفاع الأسعار الضخم في الوقت الراهن أو أي مؤثرات خارجية لأنها مرتبطة بتاريخ عريق وبالأصالة والجودة ، ورجح أن يساهم موسم الحج في تحريك ركود السوق بشكل مقبول. وطالب تجار الذهب وأصحاب البيوت التجارية المتخصصة في الذهب بالتكتل والاندماج في عمليات التسويق لمواجهة الكارثة حتى تستمر صناعة الذهب السعودي قائمة وقوية حتى وإن واصلت الأسعار ارتفاعاتها إلى حدود أكبر. من جهة ثانية أشار عزوز إلى أن مركز مجلس الذهب العالمي بجدة يستضيف اليوم خبيرا أسترالياً ليحاضر عن مستقبل التصاعد «الماراثوني»لأسعار الذهب خلال الشهور الماضية وقد يتناول مرحلة استقرار الأسعار ( وهي مرحلة لابد من الوصول لها ) لمدة تصل لعام ومرحلة هبوط الأسعار والعوامل التي ستؤثر فيها.