بدأت الشؤون الصحية بمحافظة حفر الباطن منذ يوم السبت الماضي البدء في تشغيل مركز المراقبة الصحية بمنفذ الرقعي لاستقبال الحجاج حيث اجتمع مدير الشؤون الصحية بمحافظة حفر الباطن مطلق الخمعلي بالمكلفين في العمل في المركز الصحي مؤكدا لهم على ضرورة تقديم كافة التسهيلات للزوار والقادمين لأداء فريضة الحج مع ضرورة تكثيف العمل الجماعي المشترك لتهيئة الإجراءات الصحية لضيوف الرحمن وتقديم الخدمات المثلىلهم لتحقيق تطلعات ولاه الامر - حفظهم الله -. وشدد على العاملين التأكد من البطاقات الصحية لضيوف الرحمن من ناحية أخذ التطعيمات وحملهم لشهادات التطعيم والتأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية على جميع الحجاج القادمين من المنفذ. وأكد الخمعلي اكتمال الجاهزية والاستعداد المبكر للطواقم الطبية والإدارية والأجهزة الطبية والأدوية العلاجية والوقائية وسيارات والوسائل التوعويه في المنفذ. وأوضح أن مركز المراقبة الصحية في الرقعي بوابه للحجاج للقادمين من الكويت والعراق ومن هذا المنطلق اهتمت وزارة الصحة ممثلة بمديرية الشؤون الصحية بالمحافظة في خطتها بالتركيز على الخدمات الصحية والوقائية والعلاجية والإسعافيه والتي تحقق الرقابة الفنية وتطبيق قواعد الحجر الصحي على وسائل النقل المختلفة والحجاج القادمين والمواد الغذائية لحماية المملكة بإذن الله من تسرب الحالات المرضية والمعدية وانتشارها حيث تعتبر المنافذ خط الدفاع الأول لمنع الأمراض المعدية حيث يتم من خلال هذه المنافذ التأكد من التطعيم المسبق للحجاج في بلدانهم قبل القدوم وحصولهم على شهادات التطعيم مع إعادة تطعيم غير المطعمين أو صرف العلاج الوقائي لهم. بالإضافة إلى التوعية الصحية للحجاج من خلال توزيع النشرات التثقيفية وبث برامج التوعية من خلال شاشات العرض الموجودة في الصالات بمختلف اللغات. إضافة إلى تقديم الخدمات العلاجية والاسعافية الطارئة للحجاج وفسح أدوية بعثات الحج الطبية القادمة وكذلك الإدويه التي بصحبة الحاج. وأضاف أن الفريق المكلف بالعمل أثناء فترة الحج هذا العام 1431ه يضم 39 كادرا طبياً وفنيا وإداريا من أصحاب الخبرة العالية في طبيعة العمل يقومون بتطبيق الاشتراطات الصحية والإجراءات المبلغة من وزارة الصحة لحجاج الخارج. الجدير بالذكر أن منفذ الرقعي أستقبل خلال العام الماضي أكثر من 7400 حاج وحاجة من مختلف الجنسيات والقادمين من دولة الكويت وجمهورية العراق الشقيقين قدمت لهم الرعاية الطبية والوقائية والعلاجية.