أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" الدكتور خليل الحية أن الاتصالات قائمة بين حركته و"فتح" للتشاور على موعد ومكان لقاء مرتقب، مبيناً أن الأمر يتم بالاتفاق. وثمن في تصريحات صحافية المبادرات الأخيرة لاستضافة الحوار الفلسطيني بين حركتي "حماس" و"فتح"، معرباً عن شكره لكل من تقدم بهذه المبادرات الداعمة لجهود التوافق. وتقدم كل من اليمن وجنوب افريقيا بمبادرتين منفصلتين لرعاية جهود المصالحة بين الحركتين. وقال "الأصل كان أن يأتي اللقاء في 20 من أكتوبر الجاري لننهي باقي الملف بالذات الموضوع الأمني، معربا عن أمله بانهائه في اللقاء المقبل. وفي سياق متصل، أكد الحية أن وفد حركة "فتح" المكلف من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس زيارة غزة اليوم (الأحد)، ليس مكلفاً الحديث عن المصالحة، مضيفاً "تم الاتفاق مع الإخوة في فتح على تأجيل قدومه الى غزة لأنهم جهزوا قضايا خاصة". وأكد أن إنجاز المصالحة مرتبط بإرادة حركة "فتح"، مستدركاً: "السؤال المطروح متى تكون "فتح" جاهزة لتحقيق المصالحة". من جهته، نفى أيمن طه القيادي في حركة "حماس" طرح أي مبادرات جديدة على حركته فيما يخص ملف المصالحة، مؤكداً في ذات السياق على استعداد غزة للمصالحة. وقال طه "لن نستقبل أي وفد سيأتي إلى غزة لأن لدينا حلقة اتصال واحدة في موضوع المصالحة والحوار مع القيادي في "فتح" عزام الأحمد والاتصالات تتم معه ولا يمكن أن نشعب هذه الاتصالات ولا نريد أن نخلط الأوراق". وتابع "أبلغنا الإخوة في "فتح" وجهة نظرنا من زيارة وفد يمثلها لغزة حتى لا يكون هذا اللقاء بديلاً عن لقاء دمشق وحتى لا يحدث خلط للأوراق".