كشفت تحقيقات شرطة جدة في قضية ضبط عصابة من العمالة الاسيوية تخصصت في سرقة فلل حي المحمدية شمال جدة ، عن تنظيم اجرامي يتكون من 6 هنود وباكستانيين وأربعة نساء اندونيسيات شكلوا فريقا للسرقة يختص بمنازل حي المحمدية الراقي بشمال جدة. وأكدت التحريات أن أفراد التشكيل العصابي نجحوا في السيطرة على بعض العمالة المنزلية من خادمات وسائقين ليرشدوهم الى كيفية الدخول والخروج من البيوت بشكل آمن ، كما استعانوا بهم ليرشدوهم الى اماكن المقتنيات الثمينة وخفيفة الوزن مثل المجوهرات والحلي والساعات الثمينة ، حتى استطاع التشكيل العصابي في تنفيض عمليات سطو على الفلل سرقوا خلالها مسروقات وصلت قيمتها الى ملايين الريالات . وكشفت التحقيقات التي اجرتها شرطة جدة بمتابعة من اللواء علي بن محمد السعدي الغامدي مدير شرطة جدة عن ان العصابة كانت تجمع المسروقات الثمينة ثم تقوم بشحنها الى باكستان وهناك يتم بيعها ، إما لتجار من جنسيات مختلفة أو باكستانيين. وقال الملازم نواف البوق المتحدث المكلف لشرطة جدة : إن الجهات الامنية بجدة قامت بمجهود جبار لاستعادة المسروقات بعد ان تم شحنها الى خارج المملكة وتحديدا الى باكستان وبلغت قيمة المسروقات التي تمكنت الشرطة من إعادتها 2 مليون ريال سعودي. حيث وضعت الشرطة خطة دقيقة وبعد تأكدت من شحن المسروقات الى خارج المملكة ، وتم تكليف احد رجال الشرطة السريين بانتحال صفة تاجر ، وتعقب الشحنة في باكستان حتى وصل الى مكان بيعها ثم قدم نفسه للبائعين على انه احد التجار ويريد ان ينهي صفقة هذه الشحنة لصالحه ، وتم حسم الصفقة وإعادة المسروقات الى اصحابها بعد ان شلت المفاجأة حركتهم وعجزوا عن الاتيان بأي ردة فعل من فرحة استلام مسروقاتهم التي فقدوا الأمل في استعادتها. وكانت شرطة جدة قد كشفت مؤخرا عن القبض على عصابة تتكون من هنود وباكستانيين واربعة نساء اندونيسيات ، تخصصوا في سرقة الفلل بحي المحمدية الراقي شمال جدة .