قال القيادي في حركة المقاومة الاسلامية "حماس" أيمن طه إن زيارة الوسيط الألماني في صفقة تبادل الأسرى بين الحركة و(إسرائيل) قبل أسبوعين لقطاع غزة، لم تسفر عن أي اختراق في الجهود الهادفة لإبرام الصفقة. ووصف في تصريحات صحافية الزيارة بأنها كانت استطلاعية واستكشافية، مؤكداً أن الوسيط لم يحمل الوسيط معه أي جديد. وحمّل القيادي في "حماس" الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن الطريق المسدود الذي وصلت إليه الجهود الهادفة إلى إبرام صفقة تبادل يتم بموجبها الإفراج عن المئات من الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير غلعاد شاليط المحتجز منذ أكثر من ثلاث سنوات. وأشار طه إلى أن الاتفاق على الصفقة كان في السابق قاب قوسين أو أدنى، مشيرا إلى أن المجلس الوزاري الإسرائيلي السباعي هو الذي أحبط الصفقة في آخر لحظة، بعد أن عارضها 4 وزراء من أصل السبعة من أعضائه بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، هو الذي رجح كفة المعارضين. وقال طه إن حدوث أي تقدم في الجهود الهادفة إلى التوصل للصفقة يتوقف على جدية حكومة تل أبيب واستعدادها لإنهاء هذا الملف، متهما نتنياهو بتضليل الرأي العام الإسرائيلي عندما يتحدث عن استعداده لتقديم تنازلات كبيرة من أجل إبرام الصفقة.