يتوجه رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي الى دمشق اليوم للمرة الاولى بعد ازمة دبلوماسية حادة بين البلدين دامت اكثر من عام في حين ما يزال تشكيل الحكومة متعثرا بعد حوالي سبعة اشهر من الانتخابات. وقال مكتب المالكي الثلاثاء ان "رئيس الوزراء يبدأ الاربعاء زيارة الى الجمهورية العربية السورية الشقيقة يلتقي خلالها الرئيس بشار الاسد ورئيس الوزراء محمد ناجي العطري". واضاف ان "الزيارة تهدف الى تطوير العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين". من جهة ثانية اوضح البيان ان المالكي يعتزم ايضا "القيام بزيارة عدد من الدول الشقيقة والصديقة تلبية لدعوات تلقاها". وكان السفير العراقي لدى سوريا علاء حسين الجوادي استأنف قبل يومين مهامه هناك بعد ان تم استدعاؤه الى بغداد العام الماضي. واتفق العراق وسوريا في سبتمبر الماضي على انهاء ازمة دبلوماسية حادة باعادة سفيري البلدين الى مقر عملهما بعد اكثر من عام على استدعائهما، اثر توتر نجم عن موجة من التفجيرات هزت بغداد صيف العام 2009.