أثنى وكيل وزارة التربية والتعليم العالي بدولة قطر رئيس المجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي لدول الخليج الأستاذ ربيعة بن محمد الكعبي على حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني، على دعمهم مكتب التربية العربي لدول الخليج، كما شكر كافة المسئولين في وزارة التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية على دعمهم المستمر للمكتب وكافة برامجة ونشاطاته، وأثنى على زملائه في المجلس والمكتب وما قدموه من جهود مشكورة خلال الفترة الماضية وتمنى للمكتب وللمجلس التنفيذي دوام التوفيق. جاء ذلك في كلمته الافتتاحية أمس لأعمال اجتماعات الدورة العادية السبعين للمجلس التنفيذي للمكتب بمقر المكتب بحي السفارات بالرياض. حيث يعقد المجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي لدول الخليج بمقره في الرياض خلال المدة من 25 27 شوال 1431ه الموافق 4 6 أكتوبر 2010م)، دورته العادية السبعين واجتماعه التحضيري لأعمال المؤتمر العام الحادي والعشرين لوزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء المقرر عقده في أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة في شهر المحرم 1432ه (ديسمبر 2010م). وأوضح معالي الدكتور علي بن عبالخالق القرني المدير العام للمكتب أن الدورة السبعين للمجلس حافلة بالموضوعات المهمة في مسيرة العمل التربوي المشترك، مشيراً إلى أن من بين الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال تقرير المكتب عن تنفيذ برامج المكتب وأجهزته للدورة المالية الحالية (1430/1431ه)، والبرامج والموازنة المقترحة للمكتب وأجهزته للدورة المالية القادمة 1432 و1433ه (2011 و2012م) تمهيداً لعرضها على المؤتمر العام. ونوه معاليه بأن البرامج المقترحة للدورة القادمة تأتي انطلاقاً من حاجة الميدان التربوي حيث تم إعدادها في ضوء مرئيات الدول الأعضاء ومقترحاتها ووفقاً لتوجيهات المجلس التنفيذي بهذا الشأن، وروعي فيها التركيز في البرامج الموجهة للمدرسة مباشرة بمختلف عناصرها ومكوناتها، والعمل على نقل الفكر العالمي في مجال التربية، والتجارب والممارسات العالمية الرائدة، ونواتج البحوث التربوية المتميزة إلى الدول الأعضاء. وسيناقش أصحاب المعالي والسعادة أعضاء المجلس التنفيذي في اجتماعهم الخاص بالتحضير لأعمال المؤتمر العام الحادي والعشرين ما تم إنجازه بشأن الإعداد للمؤتمر والموضوعات المقترح عرضها عليه ووضعها في صيغتها النهائية تمهيداً لإرسالها إلى أصحاب السمو والمعالي الوزراء والمشاركين في المؤتمر.