سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
البرلمان اليمني يسحب مشروع قانون تعديل الانتخابات بطلب من الرئيس صالح مشايخ من مأرب يعلنون الولاء للحوثي.. ومحاكمة 12 متهماً من القاعدة خططوا لأعمال إجرامية
وافق البرلمان اليمني الاثنين على طلب للرئيس على عبدالله صالح بسحب مشروع قانون لتعديل الانتخابات كانت ترفضه المعارضة اليمنية "اللقاء المشترك"، واعتبرته يقف حائلا دون مواصلة الحوار الوطني مع المؤتمر الشعبي العام الحاكم. وقال مصدر برلماني إنه تم الإعلان، خلال الجلسة امس التي رأسها اللواء يحيى الراعي "عن قبول اعضاء البرلمان لرغبة الرئيس صالح المتعلقة بسحب مشروع قانون خاص بتعديل الانتخابات". وكان النائب محمد قباطي الناطق الرسمي باسم أحزاب تكتل" اللقاء المشترك" المعارض كشف الأحد عن أن "لقاء غير معلن جمع الرئيس صالح مع أمناء عموم أحزاب المشترك أفضى الى الاتفاق فيه على وقف تصويت البرلمان على مشروع قانون الانتخابات المعدل والاستمرار في عمل لجان التهيئة والإعداد للحوار الوطني". واضاف أن أمناء عموم أحزاب "المشترك" والرئيس صالح اتفقوا "على سحب مشروع تعديل قانون الانتخابات من مجلس النواب. ومواصلة العمل في لجان ال16 وال30 للتهيئة للحوار الوطني والتي كان المشترك قد علّق مشاركته فيها. وفي حضرموت أحالت النيابة الجزائية المتخصصة مساء الاحد ملف 12 متهماً من تنظيم القاعدة إلى المحكمة. وقال مصدر قضائي لموقع (سبتمبر نت) الناطق باسم المؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم) إن المتهمين جميعهم يمنيون تم القبض عليهم في أوقات متفرقة على مدى عامين حيث كانوا يخططون للقيام بأعمال إجرامية وتفجير منشآت عامة وخاصة وكانوا قد استخرجوا جوازات سفر إلى أفغانستان والصومال والعراق للانضمام إلى ما يسمى بتنظيم القاعدة في تلك البلدان إلى جانب قيامهم بإخفاء وإيواء عناصر مطلوبة أمنياً من تنظيم القاعدة من جنسيات عربية وضبطت بحوزتهم أثناء القبض عليهم أسلحة وبوازيك ومتفجرات. من جهتها ذكرت مصادر صحافية يمنية نقلا عن مصادر قبلية بمحافظة مأرب مساء الاحد أن اكثر من عشرة من مشايخ من مأرب بينهم مستشار وزارة الداخلية العميد مبارك المشن الزايدي وصلوا إلى محافظة صعدة لإعلان ولائهم للقائد الميداني لجماعة الحوثي عبدالملك الحوثي بعد لقاء تمهيدي جمعهم بزعيم الحوثيين بالجوف قبل يومين. وقالت ان أكثر من 10 من مشايخ قبيلة جهم احد اكبر قبائل مأرب التقت بالحوثي في مدينة ضحيان معقل الحوثيين. ومن أبرز من أعلنوا ولاءهم لجماعة الحوثي مبارك المشن الزايدي والشيخ ناجي صالح عباد الزايدي والشيخ مجاهد صالح سوده جهيمان، والشيخ خالد حريط والشيخ ناجي بن حسين والشيخ أمين الزعبلي، والمشن الزايدي اشتهر بتنفيذ اول عملية اختطاف لاجانب عام 1993 وطالت الملحق الثقافي بالسفارة الأمريكية، والتي على إثرها عُين مديراً لأمن الجوف، وهو الآن مستشاراً بوزارة الداخلية. الى ذلك أفاد مصدر يمني مطلع الاثنين بان جمال البدوي، احد المتهمين بتفجير المدمرة الأميركية "يو أس أس كول" في ميناء عدن في أكتوبر 2000 مضرب عن الطعام في سجن المخابرات بصنعاء احتجاجا على عدم الإفراج عنه.