سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بوصلة الاستثمارات التعليمية تتوجه ل « المدارس العالمية » بعد السماح للسعوديين بالدراسة فيها عشرات المدارس الأهلية القائمة تقدم طلباتها للتحول لمناهج التعليم الدولي
توقع مستثمر في التعليم والتدريب أن تشهد المملكة خلال السنوات القامة توسعاً ملحوظاً للاستثمارات التعليمية الخاصة والمعروفة باسم " المدارس العالمية " والتي تنتهج التعليم الدولي بنظام هاركورت في العلوم والرياضيات واللغة الانجليزية . وقال ل "الرياض" إن تأخر الجهات المعنية في إتاحة الفرصة للطلبة السعوديين في التسجيل في المدارس العالمية حد من انتشار هذا النوع من الاستثمار التعليمي في الوقت الذي كانت الاستفادة منه محصورة على الطلبة الوافدين بشكل عام والسعوديين بشكل خاص. وأشاد بقرار وزارة التربية والتعليم والذي نص على إتاحة الفرصة للسعوديين للتسجيل في المدارس العالمية , عقب أن كان تسجيل الطالب السعودي محصوراً على أبناء السعوديين العاملين بالسفارات السعودية أو بموافقة عليا من الوزارة نفسها وبحجم قليل جدا , وقال إن مواكبة عصر التعليم الحديث ونشر أنظمة تعليمية دولية بات مطلباً يعزز من حضور العنصر الكفء في المنافسة البشرية . وكانت وزارة التربية والتعليم قد أصدرت موافقتها على قبول الطلاب السعوديين في المدارس العالمية التجارية التي يملكها مستثمرون سعوديون وفق ضوابط معينة تختص بتصنيف المدارس تتبع لإدارة التعليم الأهلي والأجنبي بوزارة التربية والتعليم , مع إلزامية تعليم مادتي الدين واللغة العربية , في الوقت الذي تقدم فيه عدد من المدارس الأهلية للتحول لنظام التعليم العالمي . فيما حددت في بنود لائحتها التنظيمية للتعليم الأهلي والأجنبي عدم جواز قبول الطلاب السعوديين في المدارس الأجنبية أو ما تسمى بمدارس الجاليات ، عدا من تقضي الضرورة بالتحاقهم بها من الطلاب السعوديين العائدين من الخارج الذين لا تمكنهم ظروفهم الدراسية من الالتحاق بالمدارس السعودية . وكانت مدارس أهلية قد بدأت بالفعل بتقديم طلباتها واستيفاء الشروط المطلوبة للتحول لنظام التعليم العالمي المعتمد على أنظمة دراسية معتمدة دولياً . وقال المهندس الوليد الدريعان إنه وبعد إتاحة الفرصة لتطبيق مناهج تعليمية دولية متطورة في المملكة فقد قمنا بتحقيق معادلة التعليم الدولي والمحافظة على موروثاتنا من حيث تدريس المناهج العربية والدينية بكفاءة ومسؤولية بنفس مستوى تدريس اللغة الانجليزية كي نتيح لأجيالنا التعليم الدولي الحديث الذي لا يغفل ثقافتنا وهويتنا العربية والإسلامية . وقال إن المنهج المستخدم في الدراسة هو "هاركورت Harcourt"، بالإضافة للمناهج التي تطبقها وزارة التربية والتعليم في التربية الإسلامية واللغة العربية والتاريخ .