يحتفل وطننا الغالي المملكة العربية السعودية هذه الأيام بمناسبة وطنية غالية علينا جميعاً، وذلك عندما وحد جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - رحمه الله - البلاد في ملحمة تاريخية سجلها التاريخ بمداد من ذهب، ويحق لكل مواطن في هذا الوطن أن يفتخر في هذا اليوم الوطني الذي حققه والد الشعب السعودي الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - عندما وحد الشتات وألف القلوب وأسس الجذور.. واليوم الوطني هو يوم لم شمل وإضفاء عدل واستتباب أمن انعكس على مستوى التطور المتلاحق على مختلف الأصعدة. إن هذه المناسبة تكتسب أهمية كبرى، حيث انها تربط الماضي بالحاضر والتطلع إلى المستقبل الزاهر ومراجعة التاريخ والانجازات الضخمة التي تحققت في المملكة العربية السعودية خلال الحقب الزمنية المختلفة. ولاشك أن ما تحقق للوطن في اطار مسيرة البناء والتنمية المستمرة لكل البنى التحتية والخدماتية في مملكتنا الحبيبة وخاصة ما حظيت به الخدمات الصحية كغيرها من الخدمات الحيوية والضرورية من رعاية واهتمام من ولاة الأمر - حفظهم الله - حيث بلغت المملكة العربية السعودية مرتبة متقدمة في مستوى الخدمات الصحية كماً وكيفاً في كافة المستويات الوقائية والعلاجية والتشخيصية للتوافق مع التطور المثل على مختلف المستويات والأصعدة الاجتماعية والصناعية والتقنية. وبهذه المناسبة الكريمة أتوجه بالتهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله، ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وسمو النائب الثاني، ولصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، وإلى سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز - حفظهم الله -، ولكافة أبناء هذا الشعب الكريم، داعياً الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبات ونحن جميعاً نرفل بحب وارف تحت قيادتنا حكومتنا المسددة بإذن الله.