أكد سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء أن تعليم القرآن وتعلمه من خصال الخير والهدى وقال: إن حلقات تحفيظ القرآن الكريم هي احتواء لشبابنا وحفظا لأوقاتهم وسلامة لهم من التسكع فيما لا خيرلهم ولا منفعة فيه. وأشار سماحته خلال رعايته مساء أمس للحفل التكريمي للدورة الثانية المكثفة لحفظ ومراجعة القرآن الكريم بمجمع والدة صاحب السمو الملكي الأمير ماجد بن عبدالعزيز رحمهما الله إلى أن العناية بكتاب الله أمر مطلوب في امة محمد صلى الله عليه وسلم فإن الله شرفنا بهذا القرآن ورفع به شأننا واعلى به قدرنا وقال إن هذا القرآن شرف لهذه الأمة حيث جمع الله به معاني ماسبقه من الكتب وجعله مهيمنا عليها وجعله كتابا مباركا وابان في ختام كلمته ان العناية بكتاب الله والإنفاق عليه وبذل المال في سبيله من القربات والأوقاف النافعة. وأشاد الشيخ الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيزالبشر القاضي بالمحكمة العامة بالرياض في كلمة له بهذه المناسبة بصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة وقال انه صاحب ايادٍ بيضاء حيث يرعى المسجد شخصيا ويقدم له دعما كبيرا أفاد حلقاته والدورات المكثفة به والمحاضرات المقامة به بشكل اسبوعي وغير ذلك الى جانب اعمال خيرية اخرى لايعلمها الا الله ثم القائمون على هذه الامور حيث وضعها - حفظه الله - وقفا لوالدته ام الايتام كما يسميها العلماء ويعرفها الجميع. كما ألقى الشيخ سعد الفريان رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم كلمة اشار فيها إلى أهمية هذه الحلقات وجهود المشرفين الذين قدموا جهدا كبيرا من اجل انجاحها ونوه الى اهمية توجيهات المفتي. هذا وكان الحفل قد بدأ بعد صلاة العشاء بحضور أعداد كبيرة من حفظة كتاب الله وقد استمع خلاله للعديد من التلاوات التي قدمها المشاركون في الحلقات وفي نهاية الحفل تفضل سماحة الفتي بتكريم حفظة كتاب الله والمعلمين والمشرفين كما تلقى هدية من الشيخ الدكتور ابراهيم البشر. المفتي وهو يلقي كلمته