تنظر محكمة محافظة القطيف العامة في قضية تهديد وتصوير وتعرية شاب اختطف في وقت سابق من قبل ستة شبان من أمام منزله الواقع في «حي الإسكان» التابع لبلدة الجش بغرض إحضار حدث أراد المتهمون في القضية فعل الفاحشة به. وقال والد الشاب المختطف ل»الرياض»: «إن ما حصل لابني هدد أمن أسرتي، وأطالب القضاء بتطبيق العقوبات الرادعة للجناة الذين تم إخراجهم وواصلوا التهديد لأسرتي وأفرادها»، مضيفا»إن الخصوم لم يحضروا باستثناء واحد، قال بأنه السبب في عدم تحقق فعل الفاحشة بابني»، مستدركا «إن الشبان قاموا بأكثر من قضية، إذ إنهم خطفوا ابني، وصوروه عاريا ثم فضحوه أمام أصدقائه»، مشير إلى أنه اضطر إلى ترك الحي الذي كان يقطنه والانتقال إلى حي آخر حفاظا على نفسية أولاده الذين لم يسلموا من تهديدات الشبان الذين أطلق سراحهم في وقت سابق بكفالة، وهو ما جعل الأب يعترض على هذه الخطوة التي وصفها ب»غير القانونية». وقال القاضي في المحكمة الجزئية الشيخ مطرف البشر الذي استدعى أحد المحققين في القضية: «إن المحقق أفاد بأن إطلاق سراحهم بكفالة جاء حسب القانون، إذ يشير إلى أن من يتعرض للاختطاف وهو أكبر من 15 عاما يطلق المتهمون بعد انتهاء التحقيق معهم بكفالة ولا يحجزون، فيما يحجز المتهمون في القضايا التي يكون ضحيتها دون ال15 عاما». إلى ذلك تعود خلفية القضية التي وقعت قبل شهور عدة إلى أن والد المختطف فوجئ بابنه مرميا أمام باب المنزل الساعة الواحدة فجرا، إذ كان ينزف الدماء بسبب الضرب المبرح الذي تعرض له، وتم التعرف على الفاعلين، إذ تلقت الشرطة بلاغا عن القضية، فباشرها المحققون. يشار أن بقية المتهمين جار إحضارهم للمثول أمام المحكمة التي ستفصل في القضية، كما أن القضاء لن يتهاون في القضية إن ثبت تورط المدعى عليهم من قبل والد المختطف.