أعلنت وزارة الداخلية اليمنية أن حصيلة المواجهات بين الجيش وعناصر مشتبة بانتمائها لتنظيم القاعدة في منطقة الحوطة بمحافظة شبوة جنوب اليمن الاسبوع الماضي هي خمسة قتلى في صفوف القاعدة و جنديان .واضافت في بيان لها على موقعها على الانترنت مساء امس الاحد ان قوات الامن القت القبض على 32 مشتبها خلال مراحل عملية الحصار وتطهير المدينة والتي انتهت فجر السبت . وأوضحت الوزارة أن الحملة الأمنية اعتمدت على عدد من الحقائق المتعلقة بتطهير المدينة ، حيث زودت بالخرائط الطبوغرافية للمدينة بالإضافة إلى المعلومات الخاصة بعناصر القاعدة المتحصنة في منازل المدينة تتضمن صور البعض منهم وأسماء جميع المشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة.وقال المركز اليوم الاحد بأن الحملة الأمنية أرجأت عملية الاقتحام للمدينة إلى حين استكمال جميع مقومات عملية الاقتحام, مكتفية في بداية الأمر بفرض طوق أمني حول المدينة ثم شرعت باقتحام عدد من المباني المشرفة على مدينة الحوطة فارضة طوقاً من الحصار المحكم على العناصر الإرهابية بداخلها. واشارت إلى أن الحملة كانت تضع على رأس أولوياتها سلامة المواطنين من السكان, إلى أن اقتحمت المدينة في عملية نوعية تميزت بالدقة والانضباط وحسن الأداء.إلى ذلك ضبطت الأجهزة الأمنية بمحافظة شبوة سيارة مفخخة في منطقة الحوطة بمديرية ميفعة كان قد جرى إعدادها للقيام بعملية انتحارية من قبل عناصر القاعدة.وقالت الأجهزة الأمنية أن السيارة المضبوطة هي من نوع هايلوكس وعثرت بداخلها على عبوات ناسفة وصواعق ديناميت, بالإضافة إلى عبوات أر بي جي, وكذا وثائق ملكية السيارة وهي باسم شخص من محافظة حضرموت يدعى " ف, س, م, باتيس". من ناحية اخرى قالت صحيفة "26 سبتمبر" الناطقة باسم الجيش اليمني امس ان الأجهزة الأمنية كشفت عن هوية مدبري الاعتداء" الإرهابي" على حافلة كانت تقل عددا من الجنود العاملين في جهاز الأمن السياسي (المخابرات) السبت بصنعاء. وفي حين لم تشر الصحيفة المقربة من القصر الرئاسي في عددها الصادر امس عن الجهة التي ينتمي إليها المهاجمون وهويتهم اكتفت بالقول "الهجوم تم أثناء تبديل جنود المخابرات نوباتهم وأدى إلى إصابة عدد منهم إصابة اثنين في حالة خطرة".