قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد للأمم المتحدة ان أغلب الناس يعتقدون أن حكومة الولاياتالمتحدة مسؤولة عن هجمات 11 من سبتمبر/ أيلول 2001 الأمر الذي أدى إلى انسحاب وفدي الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي من القاعة احتجاجا. وقال الرئيس الإيراني في كلمته الخميس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن من يعتقدون ان متشددي القاعدة الاسلاميين هم الذين قاموا بالهجوم الانتحاري الذي نفذ بطائرات ركاب مخطوفة دمرت برجي مركز التجارة العالمي وجانبا من وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) هم في الاغلب مسؤولون في الحكومة الأمريكية. ويوجد موقع مركز التجارة العالمي على مبعدة ستة كيلومترات من المكان الذي كان الرئيس الإيراني يلقي فيه كلمته. وقال أحمدي نجاد ان نظرية أخرى تقول إن «بعض القطاعات داخل الحكومة الأمريكية دبرت الهجوم لاصلاح الاقتصاد الأمريكي الهابط واستعادة قبضتها على الشرق الأوسط من أجل انقاذ النظام الصهيوني». وأضاف أحمدي نجاد قوله أمام الجمعية العامة التي تضم 192 دولة «غالبية الشعب الأمريكي وكذلك معظم الأمم والسياسيين في انحاء العالم يتفقون مع هذا الرأي.» ودعا الأممالمتحدة الى تشكيل «فريق مستقل لتقصي الحقائق» في احداث 11 من سبتمبر. وقال دبلوماسي غربي انه كما حدث في السنوات الماضية انسحب الوفد الامريكي اثناء كلمة احمدي نجاد. وحذا حذوه كل وفود الاتحاد الاوروبي السبعة والعشرين وعدة وفود أخرى. وقال بيل بيرتون المتحدث باسم البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يعتقد أن تصريحات أحمدي نجاد «شائنة وعدوانية خاصة في المدينة (نيويورك) التي وقعت بها هجمات 11 سبتمبر». وقال الرئيس الايراني انه تم «إخفاء» بعض الأدلة التي يمكن ان تدعم النظريات البديلة منها جوازات سفر كانت تحت الأنقاض وشريط فيديو لشخص لا يعرف مكان اقامته لكن قيل إنه «كان له دور في صفقات نفطية مع بعض المسؤولين الامريكيين.» .