اتضح أن الفيلم الوثائقي الذي صدر مؤخراً وتناول سقوط الممثل خواكين فونيكس من نجمٍ في هوليوود إلى مغني راب مشوّش ومدمن للمخدرات هو مجرد خدعة قام بها فونيكس وأعضاء آخرون من الممثلين في الفيلم حسبما كشف المخرج كيسي أفليك. ويدور الفيلم الوثائقي (مازلت هنا-I'm Still Here) حول حياة فونيكس، الذي شارك في بطولة فيلمي (المُجالد-Gladiator) و(ووك ذا لاين-Walk the Line)، بعد أن أعلن اعتزال التمثيل عام 2008 واتجاهه للعمل كمغن لموسيقى الراب. ويتضمن الفيلم، الذي انتقده النقاد بشدة، لقطات للممثل وهو يتعاطى مخدرات على ما يبدو ويتصفح الإنترنت سعياً للاتصال بفتيات ليل ويقفز من فوق المسرح في حفل موسيقي لمهاجمة شخص قاطعه. لكن المخرج كيسي أفليك، شقيق نجم هوليوود بن أفليك، قال لصحيفة "نيويورك تايمز" إن كل شيء تقريباً في الفيلم الذي أطلق عليه اسم "فيلم وثائقي" كان مفبركاً، بما في ذلك ظهور فونيكس في برنامج ديفيد ليترمان حيث بدا فاقداً للتركيز مما غذى الشائعات حول معاناته من مشكلات خطيرة مع المخدرات. وانتهت تلك المقابلة مع ليترمان بقوله للممثل: "خواكين، يؤسفني أنك لم تحضر إلى هنا الليلة". وأوضح أفليك "لقد كانت مشاهد متعددة، كانت عروضا تمثيلية" وأوضح أن ليترمان لم يكن على دراية بالخدعة مضيفاً أن أداء فونيكس "كان رائعاً، إنه دور عمره".