اعتبر نائب وزير الخارجية الإسرائيلي العنصري داني أيالون أنه بالإمكان التوصل إلى تسوية بشأن تمديد فترة تجميد الاستيطان من خلال استئناف البناء في المستعمرات «وفقا للعرض والطلب»-على حد تعبيره-. وقال أيالون للإذاعة العامة الإسرائيلية أمس إنه «بالإمكان التوصل إلى معادلة تسوية بشأن تجميد البناء في المستعمرات لكن الأمر متعلق بالفلسطينيين». واقترح أن تكون «التسوية» من خلال «مواصلة البناء في المستعمرات وفقا لمقاييس العرض والطلب بحيث يتم تنفيذ أعمال بناء في المستعمرات القائمة وفقا للطلب بالسكن فيها..» وأضاف أن «إسرائيل لم تبادر منذ مدة طويلة لأعمال بناء في المستوطنات والحكومة لا ترصد ميزانيات ولا تمنح محفزات خاصة للسكن في يهودا والسامرة».-يقصد الضفة الغربيةالمحتلة-. وتطرق العنصري أيالون الى جولة المفاوضات المباشرة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في شرم الشيخ غداً الثلاثاء وقال إنه «ليس واضحا ما إذا كانت ستنجح أم ستفشل، لكننا لا نرى الآن ليونة وإنما تصلب في المواقف في الجانب الفلسطيني وهذا أمر غير مشجع».-على حد كذبه- وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» امس أن التقديرات في الأوساط السياسية في الحكومة الإسرائيلية تشير إلى أن نتنياهو سيكلف وزير الحرب ايهود باراك عرقلة البناء الاستيطاني واستخدام «ذرائع» بيروقراطية وإصدار أوامر عسكرية. لكن الصحيفة أشارت إلى أن الحكومة الإسرائيلية ستواجه مشكلة في تطبيق ذلك بسبب وجود 2000 تصريح بناء جاهزة للتطبيق بمجرد انتهاء فترة تجميد البناء في المستعمرات بحلول نهاية الشهر الحالي.