يحسب لإدارة الهلال الحالية بقيادة الأمير عبدالرحمن بن مساعد، جلبها أفضل رباعي أجنبي، ليس على المستوى المحلي فقط، ولكن حتى على المستوى الخليجي، وهو مامنح صفوف الهلال توهجا وهيبة بين فرق الدوري، بل وزاد ذلك في استقرار الهلال خلال الموسمين الماضيين، وابعد مسيري الهلال عن الدخول في دوامة التجارب الفاشلة، واستبدال اللاعبين الموسمي، غير الخسائر المادية التي تطول النادي جراء ذلك. ويأتي مهندس الوسط والمهاجم النشط السويدي كريستيان فلهيلمسون، من أهم الأوراق الهلالية، الذي يلعب للهلال للموسم الثالث على التوالي، ويتميز بلياقته العالية وسرعته وعرضياته المتقنة، التي نتج منها الكثير من أهداف الهلال، كما يبرز بجلاء لاعب المحور الروماني ميريل رادوي، الذي يؤدي أدوارا مزدوجة بين الدفاع والوسط ويدعم الهجوم بتسديداته القوية، فيما كسب البرازيلي تياجو نيفيز الإعجاب بأهدافه الحاسمة، وتمريراتة الخطيرة أمام مرمى الخصوم، وحركته الدائبة في منتصف الملعب، ورابع أجانب الهلال هو الكوري الجنوبي لي يانج بيو، الذي أبدع مع منتخب بلاده في كأس العالم الأخيرة، امتداداً لتألقه اللافت مع الهلال، وإجادته التواجد في ظهيري الجنب وأداء أدواره الفنية بإتقان، لذا فإن الرؤية الحكيمة والثاقبة من الإدارة الهلالية لحاجة الفريق، ساهمت بتواجد منظومة رباعية أجنبية مميزة، إذ تظهر فاعلية أجانب الهلال كثيرا في المواجهات الحاسمة، وهو ماتأمل جماهير الهلال استمراره في البطولة الآسيوية المقبلة.