نجحت عدسات "مصوري الحرم" في رصد شعائر صلوات التراويح والقيام في بيت الله الحرام ونقل روحانية الشهر الكريم إلى غالبية الصحف العالمية التي نقلت صورهم وأشارت إلى هذه الحشود الضخمة التي تظهر مئات الآلاف من المسلمين وهم يطوفون بالكعبة ويؤدون الصلاة في أكبر تجمع ديني في العالم. وفي السياق ذاته نقلت الصور الأعمال التطويرية والتوسيعية الضخمة التي تجري على قدم وساق وحركة التطوير التي لا تنتهي، كما التقطت عدساتهم جانبا كبيرا من الخدمات التي تقدم للمعتمرين والمصلين وكذلك الجهود الأمنية التي نظمت وأدارت هذه الحشود بنجاح كبير. جموع المصلين خلال أداء صلاة التراويح وتابع العالم عبر مختلف وسائل الإعلام هذه الصور بإعجاب وتقدير كبير لهذه البقعة المقدسة التي جمعت القلوب قبل أن تجمع البشر وجرى خلال شرح هذه الصور والتعليق على التقارير المصورة التعريف بهذه الشعيرة وبهذه الأماكن المقدسة. وكان حضور أكثر من مليوني مصل في ليلة ختم القرآن الكريم في الحرم المكي ليلة التاسع والعشرين من الشهر قد استحوذ على الغالبية العظمى من الصور حيث تسابق المصورون على التقاط صور بكاء الملايين من الزوار والمعتمرين ورجائهم إلى الله بأن يعتق رقابهم من النار ويغفر لهم. وقد اكتظ بيت الله الحرام بالمعتمرين والزوار في جو مفعم بالطمأنينة والسكينة والأمن والأمان، وسط منظومة من الخدمات المتكاملة التي أدتها بكفاءة عالية كافة القطاعات والجهات المعنية بخدمة المعتمرين والزوار. وكان الحرم قد شهد هذا العام ارتفاعاً ملحوظا في أعداد المعتمرين والزوار، الذين فضلوا الحضور في ليلة ختم القرآن الكريم. المعتمرون والزوار حرصوا على المشاركة في ليلة الختمة منظر خارجي يصور الحشود الكبيرة