يستعد الجيش الإسرائيلي لمواجهة حوالي 20 سفينة توصف بأنها "أم الأساطيل" تعتزم منظمات غير حكومية إرسالها إلى قطاع غزة المحاصر خلال الأشهر المقبلة. وذكرت صحيفة "جيروزالم بوست" أن تحالفاً من المنظمات غير الحكومية من أوروبا والولاياتالمتحدة بالإضافة إلى جماعة "اليهود الأوروبيون من أجل السلام العادل" يشرفون على تنظيم الأسطول. وقال الموسيقي السويدي - الإسرائيلي درور فيلر، أحد منظمي الأسطول "نأمل أن نحصل على ائتلاف واسع من الدول الأوروبية وربما الولاياتالمتحدة، نريد أن نضاعف حجم الأسطول الأخير مع عشر سفن على الأقل وأكثر من ألف شخص". ويتابع الجيش الإسرائيلي الأسطول عن كثب ويضع خططاً لمواجهة عدة سيناريوهات محتملة بما فيها إيقاف السفن على مسافة بعيدة من السواحل الفلسطينية المحتلة بسبب عددها الكبير. وقال فيلر إن العدد الكبير من السفن يعود إلى رغبة عدد غير مسبوق من الأشخاص في السفر إلى غزة. وأضاف "يستطيع الجيش الإسرائيلي أن يوقف 12 أو 50 سفينة إن رغب في ذلك"، وتابع "يوجد الكثير من السفن لأن الكثير من الناس يريدون التجمع لوقف الحصار الذي يعتبر عقاباً جماعياً لشعب غزة وهو غير مقبول". ويشمل التحالف الذي يعد الأسطول الجديد، جمعية خيرية تركية وحركة "غزة حرة" اللتين شاركتا في "أسطول الحرية" في أيار/مايو الماضي. وكانت البحرية الإسرائيلية هاجمت سفينة "مرمرة" التركية المشاركة في أسطول الحرية في 31 مايو الماضي وقتلت 9 أتراك، ما أدى إلى توتر في العلاقات بين الدولتين.