أوضح رئيس بلدية محافظة الخرج المهندس إبراهيم بن سعيد ابوراس خلال لقائه مع المواطنين مساء الجمعة بعد صلاة التراويح في جامع العز بن عبدالسلام بحي الريان في الخرج ان مشكلة كثرة الحفريات في الشوارع ليس للبلدية سببا فيها وهذه مشكلة عامة لعدم وجود آلية لبرمجة المشاريع من مياه وكهرباء وهاتف وصرف صحي بأن تنفذ في وقت واحد. وأشار أن البلدية خفضت مدة تنفيذ المشاريع إلى سنتين فقط وبعد انتهاء هذه المدة يعتبر المشروع متعثرا وإن من أسوأ الإجراءات التي نواجهها هي مسألة سحب المشروع من المقاول. ونوه الى إن البلدية والمجلس البلدي يضعان في كل عام ميزانية مقترحة للبلدية لكن مع الأسف لا يعتمد إلا 10 % من الميزانية وبالرغم من ذلك كنا في السابق نعاني من تعثر بعض المقاولين في تنفيذ المشاريع لقلة المقاولين حيث كان في السابق لا يوجد سوى 3 مقاولين والان استقطبت البلدية 40 مقاولا. مشيرا إلى إن البلدية ستقوم اعتبارا من بعد إجازة عيد الفطر المبارك بوضع جميع المشاريع البلدية التي ستطرحها على موقع الانترنت لتسجيل اقتراحات وآراء المواطنين حول هذه المشاريع التي سيتم إدراجها بالميزانية وهذا الإجراء نهدف منه إلى تحقيق الشفافية والوضوح مع المواطنين للاستفادة من ملاحظاتهم واقتراحاتهم وحتى يكونوا شركاء معنا في التنمية. وأضاف أن الخرج فيها فراغ من ناحية الحدائق العامة والترفيه حيث لا يوجد سوى حديقتين بالرغم من ان عدد سكان الخرج 600 ألف نسمة أما الآن فهناك 6 حدائق تحت التنفيذ و5 ساحات بلدية و14 ممر مشاة وحاجة الخرج اكبر من ذلك في ظل تنامي السكان. وعن الدوارات التي تنفذها البلدية في بعض الطرق قال إنها عملت بمعايير هندسية وهناك لجنة مرورية مشكلة من مدير المرور ورئيس البلدية وعضو مجلس بلدي والجميع عليه دور لكن المشكلة هي عدم تعاون قائدي المركبات للتعامل مع الدوارات وعموما أي عمل قابل للنقد والتقويم. وعن مشكلة السيول التي تتعرض لها الخرج قال إن حل هذه المشكلة هو بناء السدود وسبق أن تم ترسية 3 سدود لكن هذه المشاريع تم إيقافها فمهما حسنت الأودية والعبارات إلا أن أفضل حل لمشكلة السيول هي السدود فهناك دورة مناخية كل 24 سنة يكون السيل في أقصى نقطة. ونوه إلى أن من مشاكل الخرج مع السيول إنشاء عدد من المرافق في مجاري الأودية كجامعة الخرج وكلية التقنية ومخططات الورود وغيرها. وعن توزيع المنح على المواطنين قال أبو راس إن البلدية يحكمها في هذا الموضوع مدى توفر الأراضي وكان هناك ارض في الثليماء وأصبح عليها تعديات والموضوع حاليا لدى الجهات المعنية. وقال إن نسبة المساحات المعمورة بالخرج 12% والأراضي الفضاء 88% لكنها أملاك خاصة لمواطنين. بالاضافة الى أن البلدية تقوم حاليا بإنشاء سوقين للخضار أحدهما غرب الخرج ومساحته 100الف متر مربع والثاني شرق الخرج مساحته 60 ألف متر مربع كما أن البلدية ستقوم باستبدال أعمدة الإنارة القديمة بأعمدة حديثة حيث إن في خطة البلدية تركيب 1500 عمود. وأثنى ابوراس في ختام حديثه على الدور الذي يقوم به المجلس البلدي بالخرج وان المجالس البلدية هي احد المكتسبات المهمة للمواطن ويكفي حضور المواطن كصوت رقابي والمجلس البلدي بالخرج يضم كفاءات متميزة