نوه رئيس مجلس جمعية الملك فيصل الخيرية في باكستان السيد محمد ذو القرنين بالمبادرة الإنسانية الإسلامية التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمساعدة الشعب الباكستاني في التخفيف مما أصابه مؤخرا. جاء ذلك خلال لقائه معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبدالمحسن التركي يوم أمس في مكتبه بمكة المكرمة. وجرى خلال هذا اللقاء بحث أوجه التعاون بين الرابطة والجمعية الخيرية في باكستان لما فيه خير الإسلام والمسلمين. واستعرضا الجانبان مستجدات الأوضاع الإنسانية الأخيرة عقب الفيضانات التي ضربت باكستان وألحقت أضرار كبيرة بالشعب الباكستاني. الجدير بالذكر أن جمعية الملك فيصل الخيرية في باكستان تسعى جاهدة لإنشاء مستشفى متكامل في ولاية كشمير التي تضررت من جراء الزلزال مؤخرا. وكان الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي قد التقى بمكتبه بمكة المكرمة الدكتور أمين دانداتي ، مدير جامعة بابيرو في كانو بنيجيريا ، وسفير نيجيريا في ليبيا ومالطة سابقا. جرى خلال هذا اللقاء بحث أوجه التعاون بين الرابطة وجامعة بابيرو في المجالات التعليمية والثقافية لما فيه مصلحة الإسلام والمسلمين، كما استعرضا الجانبان آخر المستجدات على الساحتين الإسلامية والعالمية. وقد رحب الدكتور التركي بتوطيد التعاون وتقويته مع الجامعة المذكورة، ووضع كل الخبرات المتاحة للنهوض بمستوى الجامعة على الصعيد الإسلامي والعالمي. من جهته أشاد الضيف الكريم بالعمل الإسلامي والتعليمي الذي تقدمه الرابطة لمسلمي العالم وخاصة الأقليات المسلمة. واستقبل معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبدالمحسن التركي بمكتبه بمكة المكرمة، الأمين العام لجامعة دار السلام في عمر آباد بالهند، كاكا سعيد العمري، وقد جرى خلال هذا اللقاء بحث أوجه التعاون في المجالات التعليمية والثقافية لما فيه خير الإسلام والمسلمين. من جهته نوه السيد كاكا بالدعم غير المحدود الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين لمسلمي العالم وخص بالذكر مسلمي الهند، معربا عن شكره وتقديره للمواقف الإنسانية والتي بادر بها خادم الحرمين الشريفين في مساعدة المتضررين من هذه الفيضانات في باكستان والهند.