رحب الرئيس الأمريكي باراك أوباما بصدور الدستور الكيني الجديد لكنه أعرب عن خيبة أمله لأن نيروبي استضافت الرئيس السوداني عمر البشير في تحد لمذكرات توقيفه الصادرة عن محكمة دولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب. ونشر البيت الأبيض بياناً لأوباما يقول فيه "أهنئ كينيا على صدور الدستور الجديد الذي صدقت عليه غالبية الناخبين في 4 آب/أغسطس 2010، وهذا التصديق التاريخي والتوقيع على الدستور هي خطوة مهمة إلى الأمام وتبرهن عن التزام قادة كينيا وشعبها بمستقبل مليء بالوحدة والديمقراطية والعدالة للجميع". واعتبر انه "بهذا الدستور، أعطى شعب كينيا مثالاً إيجابياً لكل إفريقيا والعالم". وإذ أكد ان الولاياتالمتحدة تتوق للشراكة مع كينيا، متمنياً أن تتعمق الديمقراطية والتوسع الاقتصادي لكل الكينيين، أعرب عن خيبة أمله "لاستضافة الرئيس السوداني عمر البشير في تحد لمذكرات التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحقه لارتكابه جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية". وقال ان الحكومة الكينية التزمت بالتعاون مع المحكمة ونحن نعتبر انه من المهم أن تفي بالتزاماتها للمحكمة وللعدالة الدولية. وخلص إلى القول ان العدالة في كينيا وغيرها هي عنصر حساس لبقاء السلام.