أدرج البنك الإسلامي للتنمية مؤخرا برنامج الصكوك متوسط المدى بقيمة مليار رنجت ماليزي ببورصة ماليزيا، ليصبح بذلك أول مؤسسة تمويل دولي متعدد الأطراف تقوم بإدراج برنامج صكوك بالرنجت الماليزي في البورصة ويعتبر هذا الإدراج هو الإصدار الاستهلالي للبنك بالعملة المحلية. وكان قد أقيم حفل بمناسبة هذا الإدراج برئاسة الدكتورة زيتي أختر عزيز محافظة بنك نيجارا، كما شهد المناسبة الدكتور عبدالعزيز الهنائي نائب رئيس البنك الإسلامي للتنمية، ورئيس مجلس إدارة بورصة ماليزيا تون محمد زايدين عبدالله، والرئيس التنفيذي لبورصة ماليزيا داتوك ياسلي محمد يوسف، والمدير التنفيذي لبنك CIMB الإسلامي بادليسيا عبدالغاني. وكان البنك قد أطلق برنامجه للصكوك متوسط المدى بمبلغ مليار رنجت ماليزي عام 2008م لمدة عشرة أعوام، وقد حصل البرنامج على تصنيف AAA من مؤسسة استاندرد اند بورز. وحتى تاريخه كان هناك إصداران للصكوك تحت هذا البرنامج حيث كان هناك برنامج بمبلغ 300 مليون رنجت عام 2008م ومبلغ 100 مليون رنجت عام 2009م. ويتم توجيه عائدات الصكوك المصدرة بموجب هذا البرنامج لأغراض عامة تتضمن تمويل مشروعات في الدول الأعضاء بالبنك وذلك وفقا لاتفاقية تأسيس البنك. وبهذا الإدراج فإن إدراجات البورصة الماليزية بلغت 21.7 مليار دولار أمريكي من الصكوك حيث هناك 16 برنامج صكوك مدرجة بواسطة 14 مصدرا بما فيهم 3 مصدرون أجانب. وبرنامج البنك الإسلامي للتنمية للصكوك بالرنجت على أساس نظام الاستثناء وبموجبه فإن الصكوك المصدرة بموجب البرنامج ومدرجة في البورصة لا يتم تداولها في سوق التداول. ويعتبر الإدارج دعما آخر من البنك الإسلامي للتنمية لسوق المال الإسلامي.مما يجدر ذكره أن بنك CIMB هو مستشار الإدراج لهذا البرنامج.