تجمهرت جماهير الأهلي أمام بوابة النادي بعد نهاية مباراة الفريق الأخيرة أمام الفتح للمطالبة بسرعة إيجاد حلول عاجلة من الإدارة لانتكاسة الفريق الأخيرة والخسارتين المؤلمتين التي تعرض لهما في الجولتين الماضيتين أمام الاتفاق والفتح، واختلفت الآراء الجماهيرية حول الكبوتين فهناك من حمَّل المدرب وآخرون حمَّلوا اللاعبين فيما حمل جزء آخر إدارة النادي وإدارة الكرة المشرفة على الفريق. واستدعى الغضب الجماهيري تواجد عدد كبير من سيارات الشرطة التي بقيت حتى وقت متأخر أمام النادي حرصا منهم على سلامة المنسوبين وإبعاد الجميع من أي احتكاكات ربما تحصل بسبب الهزيمة غير المتوقعة والتي مني بها الفريق الكروي، في الوقت الذي عقد أصحاب القرار في النادي الأهلي اجتماعات متواصلة ومستمرة يوم أمس (الأربعاء) مع إدارة النادي الأهلي لمعرفة أسباب سقوط الفريق أمام الاتفاق والفتح، مع اجتماع آخر عقده الرئيس مع مدرب الفريق النرويجي سوليد يوهان ومناقشته فيما يخص التشكيلة التي خاض بها اللقاءات الماضية إضافة لنهجه الفني المتبع.